منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شاركنا بأفكارك لنصنع معا مستقبلا أفضل

شاركنا جهود التطوير لا تشاهد وترحل


    كيف تحفظ القران الكريم ج4

    سيد حلمى سيد
    سيد حلمى سيد
    مشرف المنتدى القانوني
    مشرف المنتدى القانوني


    عدد المساهمات : 745
    نقاط : 2145
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009
    العمر : 46

    كيف تحفظ القران الكريم ج4 Empty كيف تحفظ القران الكريم ج4

    مُساهمة  سيد حلمى سيد الأربعاء يونيو 17, 2009 11:13 am

    الأساس الثالث : استغلال المواسم

    مثل موسم رمضان هو موسم المراجعة الأكبر وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يلتقي بجبريل عليه السلام في رمضان ويتدارسان القرآن معاً في كل رمضان حتى إذا كان العام الأخير تدارسه معه مرتين، فهذه مواسم تجمع وتفيد الحريص باذن الله عزّ وجلّ .

    طريقة المراجعة

    وأما طريقة المراجعة فأحب أن أشير إلى أمر مهم جداً وهو:إذا اعتبرنا المراجعة هي عبارة عن وقفات ومحطات فأحسب أنها لا تفيد كثيراً ، يعني أحفظ خمسة أجزاء ثم أقف للمراجعة فهذه الطريقة من واقع التجربة أرى عدم جدواها لأنك تكون كالذي يحرث في الماء خاصة إذا كانت طريقته في الحفظ ليست محكمة وجيدة .

    لابد أن تكون المراجعة جزء لا يتجزأ من الحفظ فتجمع بينهما فكما أنك تحفظ كل يوم تراجع كل يوم فلا يقبل من الطالب أن يقول :ليس عندي في هذه الأيام مراجعة، أو المراجعة ستكون في الشهر القادم أو بعد شهرين هذا - سيما في البدايات - لا يمكن أن يثمر ولا أن ينتفع في غالب الاحوال فلابد أن تكون المراجعة جزءً أصيلاً .
    ويمكن أن أشير إلى أمرين مهمين في مسألة الطريقة :

    المسألة الأولى : فعند تسميعك لكل صفحة جديدة لابد من تسميع أربع صفحات من الحفظ الجديد قبلها فيجتمع عدد خمس صفحات، وفي اليوم التالي سيحفظ صفحة جديدة سيسمعها ومعها أربع صفحات من التي قبلها وستكون صفحة الأمس معه، وعلى هذا فصفحة الأمس ستكرر خمس مرات فهذا أولاً جزء المراجعة

    المبتدئ الذي هو للحفظ الجديد الذي يحتاج إلى صيانة مستمرة وأي شيء تترك صيانته فيتسرب إليه الخلل . وهذا سيجعل الصفحة الجديدة تسمع خمس مرات قبل أن ينتقل إلى صفحة سادسة وسيعيد قبلها اربع فلن تكون الاولى منها .

    المسألة الثانية : أن يسمع في كل يوم عشر صفحات من القديم وكما قلت ليس هذا صعباً ولا محالاً إذا استغل مشيه في سيارته وقراءته في نوافله وسماعه للأشرطة إلى غير ذلك مما أشرت إليه، فسوف يتحقق ذلك إن شاء الله دون عناء كبير ولا وقت طويل المهم كما ذكرنا النية الخالصة والسيرة الصالحة والعزيمة الصادقة والطريقة الصائبة والاستمرارية المنتجة فهذه أمور تضبط لنا الأمر خاصة في البداية.

    فلو تصورت انك بدأت الحفظ حديثا فحفظت الصفحة الاولى ثم جئت في اليوم الثاني فحفظت الثانية ضمن لازم ذلك ان تسمع الصفحتين معا حتى إذا جئت إلى اليوم الخامس سمعت الصفحات الخمس ثم إذا جئت إلى اليوم العاشر سمعت العشر بعد ذلك تمضي إلى نهاية الجزء سمعت العشرين صفحة ماذا سيكون ؟

    ستكون الصفحة الاولى قد مرت بك نحوا من ثلاثين مره فاذا مشيت على هذه الطريقة إذا جئت إلى الجزء الثاني والثالث لم يكن الجزء الأول صعبا عليك ولن تحتاج ان تقول إذا لابد ان اتوقف الان حتى أراجع ذلك الجزء.

    هذا التوقف والوقفات الطويلة للمراجعة هي حفظ جديد كثيرا ما يصنع ذلك طلبه التحفيظ يمضي خمسه أجزءا ثم يقول اقف للمراجعة ، ووقفته للمراجعة

    حفظ جديد يحفظها مره ثانيه ثم لا يحكمها ويمضي خمسه اخرى ثم يقول اجع وهو كما قلت كانما يحرث في الماء فلينتبه لذلك.

    عوامل مساعدة للمراجعة

    اولاً : الإمامة في الصلوات .

    ثانياً : العمل بالتدريس في مجال التحفيظ فبعد حفظك لكتاب الله ستهفو نفسك للخيرية في تعليمه بعد تعلمه وهذا أمر مهم جداً لأنك إذا صرت معلماً للقرآن سترتبط به فهذا يقرأ في الجزء الأول وهذا وصل إلى الجزء الخامس مما يربطك بالأجزاء ويثبت حفظك ويكون سبباً لمراجعتك وتمكينك.

    ثالثاً : الاشتراك في برامج التحفيظ
    عندما تحفظ لوحدك قد يصيبك الملل ويتسلل إليك الكسل فتترك ما بدأت به لكن عندما يكون حولك من يشاركك الأمر فهذا شاحذ لهمتك ومقوي لعزيمتك وبهذا تسري فيك روح المنافسة فتستطيع السير والمواصلة .

    رابعاً : قيام الليل والقراءة فيه
    الذي هو دأب الصالحين ، وقرت عيون الموحدين ، وهو من الامور النافعة المفيدة التي قل من يأخذ بها إلا من رحم الله وقد أفاض النووي رحمه الله عليه في (التبيان) في هذا الباب لا نريد ان تتفرع إلى ذكر الفضائل أو المزايا في قراءة الليل.

    النقطة الرابعة : الروابط والضوابط

    كيف نربط بين الآيات والسور وبعض الناس يشكون من هذه المشكلة خاصة الذين لم ياخذوا بهذه الطرق أو الذين لم ينتظموا بها أو يستمروا عليها وقد يقول أحدهم:أنا عندي قدرة على الحفظ تمكنني من حفظ الكثير في المجلس الواحد لكن الإشكال في المتشابهات، فهناك آيات تختلط عليّ وسور يشبه بعضها بعضاً وهنا تكمن المشكلة .

    وأقول:

    أولاً قبل أن ندخل في التفصيلات الحفظ لا يتعلق بالروابط والضوابط ولا يحفظ المتشابهات وغيرها، الحفظ يعتمد على ما ذكرت من حسن الطريقة الصحيحة ومن دوام المراجعة المكثفة لأن الحفظ عملية ذهنية آلية يمكن فصلها نظرياً عن العمل ويمكن فصلها عن الفهم فأنت تستطيع أن تحفظ ما لا تفهم.

    يذكر في ترجمة أبي العلاء المعري الشاعر أنه كان وقاد الذهن سريع الحفظ حتى أنه كان يحفظ أي شيء يسمعه فقيل: أنه اختلف روميان وتصايحا في أمر من الحقوق فاختلفا إلى من يحكم بينهما فقال لهما الذي يحكم هل شهد أحد غيركما حواركما أو خصامكما قالوا لا لكن كان إلى جوارنا رجل أعمى – وهو أبوالعلاء - فجيء به فقال: أما إني لا أعرف رطتهما لكن الأول قال كذا وكذا والثاني قال كذا وكذا .

    إذا فلا تتعلق في الحفظ بأنك تريد ان تنظر إلى الضوابط والمتشابهات ويأخذ بعض الأخوة الكتب ما الفرق بين هذه الآية ؟ هذا نعم لا باس لكن ليس هو الأساس ، الأساس أن تحفظ الحفظ الذي هو التسميع الذي هو التكرار الذي هو إدمان القراءة والتلاوة والتسميع والمراجعة هذا هو الذي يتحقق به الحفظ .

    الروابط هذه أمور أخرى لاحقة وتابعة ومن باب النافلة والزيادة ليست هي أصلا في هذا ولكنها في الوقت نفسه معينة ومفيدة ومكملة ومتممة فلا تعتمد عليها ولكن استأنس بها.

    وهذه متفرقات حقيقية حول الضوابط والروابط:
    وهناك متشابهات في القرآن الكريم مصداقاً لقول الله عزّ وجلّ {الله نـزّل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً}.. الزمر : 23، في بعض معاني التفسير أنه يشبه بعضه بعضا .

    ونحن نعلم أن هناك آيات متكررة وآيات متشابهة لكن لا يختلف بعضها عن بعض الا في حرف واحد وهذا من إعجاز القران وسعته ودقة معانيه وفيه كلام طويل عند أهل العلم لكن لنأخذ بعض الملامح في مسائل متشابهات لعلها أن تعين.

    وأريد أن أشير إلى أن هذه الضوابط والروابط تعتمد على كل أحد بنفسه فأنت قد تضع لنفسك ضابطاً ليس لي فأنا أكون قد ضبطت هذه الصفحة أو هذه السورة بتصور معين وأنت ضبطتها بتصور آخر أي اقصد الضبط المعنوي أما الحفظ فكله واحد .

    الأمثلة:

    1ـ المنفردات والوحدات

    وهناك رسالة صغيرة بهذا العنوان المنفردات والوحدات، ومعنى هذا أن هناك آيات متشابهة لكن واحدة منها كانت بصيغة معنية فاعرفها حتى تعرف ان ما سواها متطابق وهي الوحيدة التي انفردت بذلك كما في قوله عزّ وجلّ {وما أهل به لغير الله} هذه في البقرة وحدها تقديم {به} على {لغير الله} وفي باقي القران في المائدة وفي الانعام وفي النحل تأخير {به }.

    ومن المنفردات أيضاً قوله عزّوجلّ {ويقتلون الأنبياء} في آل عمران وحدها وفي أكثر الآيات { النبيين } هكذا ستجد بعض المنفردات يمكن ان تميزها حتى تضبط وتتم الحفظ أو تتقنه.

    وبعد أن تحفظ لك أن تسمع الضوابط والروابط بنفسك خذ الآيات التي فيها هذه المتشابهات وضعها أمام عينيك واجعل لها رابطا بحسب ما ترى مثلا أمر إبليس بالسجود ورد في مواضع كثيرة من القرآن ضع هذه الآيات أمامك وميز بينها بأي تمييز تراه يفيدك ويثبت في ذهنك وليس من شرط في هذا فالأمر واسع .

    2 ـ مسألة المتشابهات

    هناك كتب ألفها العلماء في ضبط هذه المتشابهات فجاءوا لك بالآية وشبيهها في موضع واحد ونبهوا على أن الفرق بين هذه وهذه هو هذا الحرف أو هذه الكلمة أو هذا التقديم أو هذا التأخير .

    كونها جمعت في مكان واحد مساعد لك على استيعابها والتفريق بينها إضافة إلى ان العلماء رحمهم الله صنف بعضهم في هذه المتشابهات معلقا على الاختلاف بينها في المعاني فاذا عرفت المعنى لا شك انه سيثبت لك الفرق بين هذه الآيات

    وعلى سبيل المثال كتاب [ فتح الرحمن في كشف ما يلتبس من القران ] لشيخ الإسلام أبي زكريا الأنصاري ، ومنها [ درة التأويل وغرة التنـزيل ] للخطيب الإسكافي ، ومنها [ أسرار التكرار في القرآن ] للإمام محمود بن حمزة الكرماني ، ومنها [متشابه القرآن ] لأبي الحسين منادى وغير ذلك .

    أضرب مثالاً في قصة زكريا - عليه السلام - وقصة مريم في سورة آل عمران في أول قصة زكريا قال {كذلك الله يفعل ما يشاء } ، وفي قصةمريم قال : {كذلك الله يخلق مايشاء} ثم قال هناك يفعل ، وقال هنا يخلق ، هناك زكريا الزوج موجود والمرأة موجودة اللهم كبر السن ، فالأمر ليس مثل قصه مريم امرأة بلا زوج قال يخلق ما يشاء فهنا تستطيع أن تفرق بالمعنيين ، هذه القصة وتلك القصة فيثبت في ذهنك أن قصه زكريا فيها كذلك الله يفعل وفي تلك كذلك الله يخلق وهكذا .

    ولنأخذ أمثله مما قد تضبطه بنفسك وتضع له قاعدة وحدك دون غيرك المسألة واسعة:

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:46 pm