منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شاركنا بأفكارك لنصنع معا مستقبلا أفضل

شاركنا جهود التطوير لا تشاهد وترحل


2 مشترك

    نكمل حديثنا في موضوع تلك الاداب في الاسلام وارجو عدم الملل في قرأتها ان شاء الله

    avatar
    وائل أبوزيد عوض


    عدد المساهمات : 26
    نقاط : 76
    تاريخ التسجيل : 09/04/2009

    نكمل حديثنا في موضوع تلك الاداب في الاسلام وارجو عدم الملل في قرأتها ان شاء الله Empty نكمل حديثنا في موضوع تلك الاداب في الاسلام وارجو عدم الملل في قرأتها ان شاء الله

    مُساهمة  وائل أبوزيد عوض الإثنين يوليو 06, 2009 7:11 am

    32 - أدب المجالسة في السؤال والجواب من غيرك لك ومنك له
    32 - ومن أدب المجالسة أيضا : إذا سئل جليسك عن شىء ، أن لا تبادر أنت إلى الإجابة عنه ، بل ينبغي أن لا تقول فيه شيئا حتى تسأل عنه ، فإن ذلك أحفظ لأدبك ، وأنبل لشخصك ، وأرفع لحديثك ومقامك .
    حكى التابعي الجليل مجاهد بن جبر، قال : قال لقمان لابنه : إياك إذا سئل غيرك أن تكون أنت المجيب ، كانك أصبت غنيمة، أوظفرت بعطية، فإنك إن فعلت ذلك ، أزريت بالمسؤول ، وعنفت السائل ، ودللت السفهاء على سفاهة حلمك ، وسوء أدبك .
    قال الشيخ ابن بطة المحدث الفقيه الحنبلي : كنت عند الإمام أبي عمر الزاهد ، - الحافظ العلامة اللغوي محمد بن عبد الواحد البغدادي الملقب : غلام ثعلب - فسئل عن مسالة، فبادرت أنا فاجبت السائل ، فالتفت إلي أبوعمر الزاهد فقال لي : تعرف الفضوليات المنتقبات ؟ ! يعني : أنت فضولي ، فأخجلني !
    33- كلمة للأخوات المسلمات في أدب أوقات الزيارة ومجالسهن ومحادثتهن وما ينبغي أن يتحدثن به

    وكلمة وجيزة إلى الأخت المسلمة والعزيزة المؤمنة : إذا أردت زيارة أهلك أوبعض صديقاتك المؤمنات ، فراعي اختيار اليوم والوقت الملائم للزيارة بدءاً وانتهاء ، فهناك أوقات تحسن فيها الزيارة، وأوقات لا تحسن فيها الزيارة حتى بين الأهل والأصدقاء .
    وليكن شأنك في الزيارة شأن الظل اللطيف الخفيف إلمحبب ، لا إثقال ولا إملال ، ولا فضول ولا تطويل ، ،وإنما هي زيارة صلة وسقيا صداقة أوقرابة، فتحب الصلة إذا كانت قصيرة لطيفة، وتستثقل إذا كانت طويلة مملة، وتنتقل فيها الأحاديث والمسامرة من الغالي للرخيص ، قال التابعي الجليل محمد بن شهاب الزهري : إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب .
    وليكن حديثك في زيارتك -كله أوجله - فيما ينفع أويفيد، بعيدا عن الغيبة والنميمة واللغو والهراء، فما يتسع إلوقت عند المسلمة العاقلة لذلك .
    34- أدب الدخول على مكان فيه نيام في بيتك أو بيت أخيك

    إذا دخلت مكانا فيه نيام - بالليل أو النهار- فراعهم ، وتلطف في حركتك وصوتك عندهم ، ولا تكن ثقيلا في ضجيجك أودخولك أوخروجك ، بل كن رفيقا لطيفا، فقد سمعت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من يحرم الرفق يحرم الخيركله ". وقال المقداد بن الأسود الصحابي الجليل رضي الله عنه : "كنا نرفع لرسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبه من اللبن ، فيجيء من الليل ، فيسلم تسليما لا يوقظ النائم ، ويسمع اليقظان " . رواه مسلم والترمذي . وكان صلى الله عليه وسلم إذا قام يتهجد بالليل ، قرأ بصوت يؤنس اليقظان ، ولا يوقظ الوسنان.
    35 - أدب حضور عقد النكاح والتهنئة به

    إذا دعيت إلى عقد نكاح أوفرح زواج فاشهده ، فإن شهوده من السنة الكريمة، مالم يكن فيه محرمات شرعية ، فإن الشرع الإسلامي الحنيف اعتد بالزواج من العبادات والطاعات ، ولذا استحب إنشاء العقد في المسجد، كما نص الفقهاء على هذا، وفي الحديث الشريف : "أعلنوا هذا النكاح ، واجعلوه في المساجد، واضربوا عليه بالدفوف " ، رواه الترمذي وابن ماجه .
    ويؤيده حديث : "أعلنوا النكاح " ، رواه الإمام أحمد والحاكم وغيرهما، وحديث : "فصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف فى النكاح " رواه أحمد والترمذي والنسائي وا بن ماجه .
    فرخص النبي صلى الله عليه وسلم في عقد النكاح بضرب الدف ، للنساء بلا خلاف وللرجال أيضا على الأصح عند بعض العلماء ، شهرا للزواج وإعلاما به ، وإشاعة لمعرفته بين الناس من أقارب وأباعد، وللشرع مقاصد عليا من هذا الإعلان ، ومنها التفرقة بين القران الخبيث الحرام والزواج الطاهر الحلال ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "فصل ما بين الحلال والحرام الصوت والدف في النكاح " كما تقدم. قال العلماء : المراد بالصوت : إعلان النكاح وألذكر في الناس واضطراب الأصوات فيه كالزغردة للنساء والترديد للرجال بالأهازيج .
    ففي حضورك للعقد تحقيق للإعلان المطلوب ، وزيادة تثبيت للشهادة على الزواج ، ومشاركة لأخيك المؤمن -أو لأختك المؤمنة - في العمل الصالح ، الذي أحرز فيه كل منهما شطردينه - فليتق الله في الشطر الآخر- ، وتكريم للزوج والزوجة بابتهاج الأقارب والأصدقاء الصالحين بزواجهما، وبدعائهم لهما بالصلاح والفلاح واليمن والتوفيق ، وهذا من حقوق الأخوة الإسلامية بين المسلمين .
    !ذا دعيت إلى ذلك فلتكن نيتك في الإجابة أنك تشهد دعوة خير مباركة، وحفلة سرور مشروع ، أمر النبي صلى الله عليه وسلم بحضورها ، وراع المعاني التي تقدمت الإشارة إليها، وخذ زينتك المشروعة لهذا اللقاء الطيب الكريم ، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم إذا تزاوروا تجملوا، وليكن الحديث منك إذا ابتدأته أوشاركت فيه مما ينسجم مع المناسبة والابتهاج بها، ولا تتحدث بما يحزن الحاضرين أو تمجه النفوس والأسماع ، فالمؤمن كيس فطن.
    ويستحب لك التهنئة لمن تهنئه من الزوجين بدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم : "بارك الله لك ،وبارك عليك ، وجمع بينكما في خير"، رواه أبوداود والترمذي وصححه ابن ماجه والحاكم . ولا تهنئه بالقول الذي يهنىء به بعض الناس : (بالرفاء والبنين )، فإنه من تهنئة أهل الجاهلية، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، وأغنانا الله تعالى عنه بدعاء الرسول الكريم الذي علمناه كما تقدم ، ومن الدعاء المسنون أيضا: "بارك الله لكم ، وبارك عليكم " ، رواه النسائي وابن ماجه . وعن عائشة رضي عنها: "تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتتني فأدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت ، فقلن على الخير والبركة، وعلى خير طائر" -أي على خيرحظ ونصيب - رواه البخاري .
    وسمح الشرع الحنيف للنساء أن يغنين في العرس بالغناء المباح ، وينشدن مع الضرب بالدف : الاشعار أو الأقوال الحسنة، مما لا تغزل فيه بالحب والجمال ، والخدود والقدود والفجور، فيقلن قولأ نظيفا لطيفا فيه إظهار الفرح والسرور بالزواج الميمون ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : "زفت امرأ ة إلى رجل من الأنصار، فقال نبي الله صلىالله عليه وسلم : يا عائشة، ما كان معكم لهو؟ فإن الأنصار - أي أهل المدينة - يعجبهم اللهو" ، رواه البخاري . ويعني باللهو: الغناء والضرب بالدف .
    قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري " عقب هذا الحديث : "في رواية شريك -أحد رواة الحديث - عند الطبراني في "الأوسط " عن عائشة أيضا: فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فهل بعثتم معها جارية تضرب بالدف وتغني ؟ قلت : تقول : ماذا؟ قال : تقول :
    أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم
    ولولا الذهب الأحمر ما حلت بواديكم
    ولولا الحنطة السمراء ما سمنت عذاريكم
    فعلى مثل هذه المعاني اللطيفة النظيفة يكون الغناء من النساء، أما أغاني الحب والغرام والمعاني الخليعة فمحظورة محرمة .
    سيد حلمى سيد
    سيد حلمى سيد
    مشرف المنتدى القانوني
    مشرف المنتدى القانوني


    عدد المساهمات : 745
    نقاط : 2145
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009
    العمر : 46

    نكمل حديثنا في موضوع تلك الاداب في الاسلام وارجو عدم الملل في قرأتها ان شاء الله Empty رد: نكمل حديثنا في موضوع تلك الاداب في الاسلام وارجو عدم الملل في قرأتها ان شاء الله

    مُساهمة  سيد حلمى سيد الإثنين يوليو 20, 2009 9:18 am

    موضوع رائع نسال الله ان يضعه بميزان حسناتك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 5:17 am