بعد أن عاد المسلمون إلى مكة وأدوا العمرة كما تم الاتفاق عليه في صلح الحديبية، أقام الرسول -صلى الله عليه وسلم- في مكة ثلاثة أيام بعد العمرة، وكان العباس -رضي الله عنه- قد زوّجه ميمونة بمكة وكان لها من العمر ست وعشرون عاماً، فعقد عليها بمكة بعد تحلله من العمرة، وبنى بها في سَرِف من عودته إلى المدينة...
وعند وصول ميمونة -رضي الله عنها- إلى المدينة، استقبلتها النسوة بالترحاب والتبريكات، واسمها ميمونة أصبح من تلك المناسبة الميمونة التي دخل فيها المسلمون مكة معتمرين... وبقيت -رضي الله عنها- تلقى كل البركات والخيرات كباقي نساء النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولمّا اشتد المرض برسول الله وهو في بيتها، استأذنت منها السيدة عائشة لينتقل النبي إلى بيتها ليُمرّض حيث أحب بيت عائشة... وبعد وفاته -صلى الله عليه وسلم- عاشت ميمونة -رضي الله عنها- في نشر سنته بين الصحابة والتابعين...
توفيت -رضي الله عنها- في عام إحدى وخمسين، ولها ثمانون عاماً، يقول عطاء: (توفيت ميمونة (بسَرف) وهو المكان الذي بنى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فخرج هو وابن عباس إليها، فدفنوها في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها)... رضي الله عنها وأرضاها...
وعند وصول ميمونة -رضي الله عنها- إلى المدينة، استقبلتها النسوة بالترحاب والتبريكات، واسمها ميمونة أصبح من تلك المناسبة الميمونة التي دخل فيها المسلمون مكة معتمرين... وبقيت -رضي الله عنها- تلقى كل البركات والخيرات كباقي نساء النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولمّا اشتد المرض برسول الله وهو في بيتها، استأذنت منها السيدة عائشة لينتقل النبي إلى بيتها ليُمرّض حيث أحب بيت عائشة... وبعد وفاته -صلى الله عليه وسلم- عاشت ميمونة -رضي الله عنها- في نشر سنته بين الصحابة والتابعين...
توفيت -رضي الله عنها- في عام إحدى وخمسين، ولها ثمانون عاماً، يقول عطاء: (توفيت ميمونة (بسَرف) وهو المكان الذي بنى بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فخرج هو وابن عباس إليها، فدفنوها في موضع قبتها الذي كان فيه عرسها)... رضي الله عنها وأرضاها...