عن ابن عباس-رضي الله عنهما- كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول: من يعيريني تطوافًا تجعله على فرجها وتقول:
اليوم يبدو بعضُه أو كله *** وما بدا منه فلا أحلّه
فنزلت هذه الآية: (خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجد) [الأعراف : 13]
هكذا كان الحال في الجاهلية الأولى!
وأما اليوم ومع الثورة المعاصرة على القيم والأخلاق تعرت المرأة من جديد في الغرب والشرق ورضيت بأن يُلتقط لها صورٌ حيّة وهي تتخلى عن ثيابها قطعة قطعة عياذا بالله!!
وسَرَت العدوى إلى العديد من البلاد الإسلامية؛ فخرجت المسلمات والحرائر من خدورهن إلى الملأ السافر متجردات عن ملابسهن اللهمّ من خرقة صغيرة لستر العورة المغلظة!
أليست ( المراقص!) و(الكباريهات!) المنتشرة في العواصم العربية شاهد حيٌ لمزاعمنا؟!
أليست (الراقصات) يخرجن في كامل زينتهن متجردات من كل لباسهن إلا ما يستر الصدر والسوأتين؟!
أليس هذا الإسفاف الخُلقي المهين يمارس بكل وقاحة وجرأة منذ عشرات السنين ودون نكير من أحدٍ؟!
أليست الأفلام العربية تُقدِّم بنات المسلمين في مشاهد عارية يضاجعن الرجال الأجانب على الأسرة مضاجعة الأزواج؟!!
أليست (الرياضيات) يُمارسن الرياضة بملابس لا تستر سوى الصدر والعورة المغلظة؟!
ألسن يلعبن كرة الطائرة والسلة وتنس الطاولة بالقمصان والشورتات.
أليست (السبّاحات!) المسلمات يمارسن السباحة أمام الجماهير وتحت الأضواء الكاشفة وأمام عدسات المصورين بالمايوهات؟!
وأما لاعبات (الجمباز) وألعاب (القوى!!) فقد اشترط عليهنّ أن يلبسن لباساً ضيقاً جداً يجسد الصدر والبطن والفرج!!
هذه هي الحقيقة الدامية التي لم نعد نسمع من ينكرها أو يطالب بالحدّ منها وكأنها أمر مشروع ومباح؟!
وفي آخر معاقل الإسلام، وفي بلاد التوحيد تتعالى أصوات الإباحيين والخلاعيين لنقل العري إلى مجتمعنا باسم (التربية البدنية للطالبات) وبدعوى الحدِّ من السُمنة وإعادة الرشاقة لبناتنا (المترهلات!)
وفي آخر معاقل الإسلام تتعالى أصواتٌ لإقامة المسارح ودور السينما لكي تتعرى بنتُ الجزيرة شيئاً فشيئاً إلا من العورة المغلظة لأنها( حرام!!)
وفي أخر معاقل الإسلام عُريت الصبايا البريئات والعفائف المحصنات في كليات الطب و تجمهر عشرات الطُّلاب أما أجسادهن العارية ولامسوا بأيديهم الآثمة أجساد وعورات الحرائر المؤمنات بدعوى تعلم الطب وممارسة المهنة!!
وفي آخر معاقل الإسلام رضيت بنت الجزيرة والإسلام بأن تتجرد من ملابس الحشمة والحياء شيئاً فشيئاً؛ باسم متابعة الموضة ومسايرة الجديد فظهر العنق والنحر والعضدان والكتفان وظهر البطن والظهر والساقان حتى بلغ ببعضهن كشف الفخذين ولبس الشورتات الضيقة في الأوساط النسائية وربَّما أمام محارمهن من الذكور والله المستعان؟!!
إذاً فلم يبق- عياذاً بالله – سوى الخروج بهذه الملابس العارية أمام الجمهور في الشوارع والميادين العامة!
فمن المسؤول عن هذه العري الفاضح؟! ومن يتحملُ تبعة الفواحش المترتبة على هذه الإسفاف؟
ومن يأخذ على أيدي بنات المسلمين ويزجرهن عن الانسياق في طرق الرذيلة بهذه المسالك المشينة؟
أين أنتم أيها الخطباء؟ أين أنتم أيها الدعاة؟
أين أنت يا إذاعة القرآن؟
وأين أنت يا قناة المجد؟!
أين أنتم أيها الآباء والإخوة والأزواج؟!
من يعيد إلى نسائنا العفة والستر والحياء؟!
وأخيرًا اعلمي – أيتها العارية- أنّك عمّا قريب ستتعرين تماماً عن كلّ الموديلات الجديدة, والبلايز الخليعة, والشورتات الضيقة, في مغسلة الأموات استعداداً لأكفان القبر الموحشة, وتمهيداً لحياة البرزخ الطويلة تحت أطباق التراب, وبين مراتع الدود, وأكلة الخدود!
ثم استعدي لمواجهة مصيراً نارياً -ما لم تدركك عنايةُ الله ورحمته- فإنّ جهنّم بجحيمها وزقومها, ودخانها ونيرانها هي المقر المحتوم للعاريات الخليعات ((صنفان من أهل النار لم أرهما... ونساء كاسيات عاريات)) والله المستعان.
اليوم يبدو بعضُه أو كله *** وما بدا منه فلا أحلّه
فنزلت هذه الآية: (خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجد) [الأعراف : 13]
هكذا كان الحال في الجاهلية الأولى!
وأما اليوم ومع الثورة المعاصرة على القيم والأخلاق تعرت المرأة من جديد في الغرب والشرق ورضيت بأن يُلتقط لها صورٌ حيّة وهي تتخلى عن ثيابها قطعة قطعة عياذا بالله!!
وسَرَت العدوى إلى العديد من البلاد الإسلامية؛ فخرجت المسلمات والحرائر من خدورهن إلى الملأ السافر متجردات عن ملابسهن اللهمّ من خرقة صغيرة لستر العورة المغلظة!
أليست ( المراقص!) و(الكباريهات!) المنتشرة في العواصم العربية شاهد حيٌ لمزاعمنا؟!
أليست (الراقصات) يخرجن في كامل زينتهن متجردات من كل لباسهن إلا ما يستر الصدر والسوأتين؟!
أليس هذا الإسفاف الخُلقي المهين يمارس بكل وقاحة وجرأة منذ عشرات السنين ودون نكير من أحدٍ؟!
أليست الأفلام العربية تُقدِّم بنات المسلمين في مشاهد عارية يضاجعن الرجال الأجانب على الأسرة مضاجعة الأزواج؟!!
أليست (الرياضيات) يُمارسن الرياضة بملابس لا تستر سوى الصدر والعورة المغلظة؟!
ألسن يلعبن كرة الطائرة والسلة وتنس الطاولة بالقمصان والشورتات.
أليست (السبّاحات!) المسلمات يمارسن السباحة أمام الجماهير وتحت الأضواء الكاشفة وأمام عدسات المصورين بالمايوهات؟!
وأما لاعبات (الجمباز) وألعاب (القوى!!) فقد اشترط عليهنّ أن يلبسن لباساً ضيقاً جداً يجسد الصدر والبطن والفرج!!
هذه هي الحقيقة الدامية التي لم نعد نسمع من ينكرها أو يطالب بالحدّ منها وكأنها أمر مشروع ومباح؟!
وفي آخر معاقل الإسلام، وفي بلاد التوحيد تتعالى أصوات الإباحيين والخلاعيين لنقل العري إلى مجتمعنا باسم (التربية البدنية للطالبات) وبدعوى الحدِّ من السُمنة وإعادة الرشاقة لبناتنا (المترهلات!)
وفي آخر معاقل الإسلام تتعالى أصواتٌ لإقامة المسارح ودور السينما لكي تتعرى بنتُ الجزيرة شيئاً فشيئاً إلا من العورة المغلظة لأنها( حرام!!)
وفي أخر معاقل الإسلام عُريت الصبايا البريئات والعفائف المحصنات في كليات الطب و تجمهر عشرات الطُّلاب أما أجسادهن العارية ولامسوا بأيديهم الآثمة أجساد وعورات الحرائر المؤمنات بدعوى تعلم الطب وممارسة المهنة!!
وفي آخر معاقل الإسلام رضيت بنت الجزيرة والإسلام بأن تتجرد من ملابس الحشمة والحياء شيئاً فشيئاً؛ باسم متابعة الموضة ومسايرة الجديد فظهر العنق والنحر والعضدان والكتفان وظهر البطن والظهر والساقان حتى بلغ ببعضهن كشف الفخذين ولبس الشورتات الضيقة في الأوساط النسائية وربَّما أمام محارمهن من الذكور والله المستعان؟!!
إذاً فلم يبق- عياذاً بالله – سوى الخروج بهذه الملابس العارية أمام الجمهور في الشوارع والميادين العامة!
فمن المسؤول عن هذه العري الفاضح؟! ومن يتحملُ تبعة الفواحش المترتبة على هذه الإسفاف؟
ومن يأخذ على أيدي بنات المسلمين ويزجرهن عن الانسياق في طرق الرذيلة بهذه المسالك المشينة؟
أين أنتم أيها الخطباء؟ أين أنتم أيها الدعاة؟
أين أنت يا إذاعة القرآن؟
وأين أنت يا قناة المجد؟!
أين أنتم أيها الآباء والإخوة والأزواج؟!
من يعيد إلى نسائنا العفة والستر والحياء؟!
وأخيرًا اعلمي – أيتها العارية- أنّك عمّا قريب ستتعرين تماماً عن كلّ الموديلات الجديدة, والبلايز الخليعة, والشورتات الضيقة, في مغسلة الأموات استعداداً لأكفان القبر الموحشة, وتمهيداً لحياة البرزخ الطويلة تحت أطباق التراب, وبين مراتع الدود, وأكلة الخدود!
ثم استعدي لمواجهة مصيراً نارياً -ما لم تدركك عنايةُ الله ورحمته- فإنّ جهنّم بجحيمها وزقومها, ودخانها ونيرانها هي المقر المحتوم للعاريات الخليعات ((صنفان من أهل النار لم أرهما... ونساء كاسيات عاريات)) والله المستعان.