منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شاركنا بأفكارك لنصنع معا مستقبلا أفضل

شاركنا جهود التطوير لا تشاهد وترحل


    اعرف عدوك فلسفة التربية ومناهج التعليم فى اسرائيل ج2

    سيد حلمى سيد
    سيد حلمى سيد
    مشرف المنتدى القانوني
    مشرف المنتدى القانوني


    عدد المساهمات : 745
    نقاط : 2145
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009
    العمر : 47

    اعرف عدوك فلسفة التربية ومناهج التعليم فى اسرائيل ج2 Empty اعرف عدوك فلسفة التربية ومناهج التعليم فى اسرائيل ج2

    مُساهمة  سيد حلمى سيد الأربعاء مايو 20, 2009 9:51 am

    ـ ويقول [شمعون الصغير] الذي يدرس في الصف الثاني الابتدائي: عندما يعود أبي وأمي من عملهما.. فإنهما يستطيعان أن يستريحا هنا.. سوف أساعدهما في إعداد الحديقة![14]

    ـ ومـن دلائل العناية بذلك أيضًا وجود 23 مدرسة زراعية, وهي نسبة عالية بالمقارنة إلى 560 مدرسة ثانـوية [أكاديمية][15].



    خامساً: إيجاد التضامن اليهودي وغرس مفهوم [الشعب اليهودي الواحد]:

    نص البرنامج التربوي في قانون التعليم اليهودي عام 1953م على تنمية الوعي الإسرائيلي لدى الأطفال وغرس المبادئ الصهيونية في نفوسهم بالإضافة إلى تلقينهم حب إسرائيل والولاء للشعب اليهودي[16].

    لقد حرص اليهود على غرس معاني الرحمة والولاء بين اليهود في النفس اليهودية من أجل التئام شعبهم في الوقت الذي يتفرق فيه غيرهم!!



    ففي قصة [طفل الاستغماية] حكاية لموقف إنساني قام به الأطفال, حيث رأو طفلاً غريباً يبكي، فقال عومر: [يا أطفال.. يا أطفال.. أوقفوا اللعب, يوجد هنا طفل يبكي]. ثم يعلق الكاتب فيقول: [إن عومر يملك قلباً من ذهب.. لقد كاد يبكي لما رأى الطفل يبكي][17]. إنها رسالة موجهة إلى كل طفل يهودي أن يعمل مثل عومر!!

    وإن مما يسهم في إيجاد التضامن اليهودي التأكيد على مقولة المعاناة اليهودية عبر العصور وحياة الاضطهاد، والاستفادة من الأزمات التي يتعرض لها اليهود, وتوجيه ذلك لمزيدٍ من الترابط والتماسك.



    ـ ففي المدارس يرددون على مسامع التلاميذ ما حدث في [أوشفتسي – وتريبلنكا] وغيرها من معسكرات التعذيب والإبادة التي حصلت لليهود على يد النازيين الألمان. ما يستثير حماسة الطلاب، ويزيد الترابط بينهم, ويبعث فيهم روح التحدي للآخر, والقدرة على الصمود والاستعداد لأي استعداء موجه لهم.



    ـ وفي قصة [حرب ثمار الصنوبر] تعكس الكاتبة [نعما لافين] هذا المعنى فتقول: لما أحس الأطفال بالخطر الذي تعرض له [زئيف الصغير], حيث كاد ينكسر به جذع الشجرة, اجتمع الأطفال, ونزل القناصة من أعالي الأشجار وانضموا إلينا.. وقفنا جميعاً حول الشجرة.. لم نعد مجموعتين.. لم تعد هناك روح الحرب التي تفرق بيننا.. إن القلق على سلامة [زئيف] وحد بيننا جميعاً!![18]



    سادساً: إبراز القدوات واختيارها من [أبطال العهد القديم] أو الذين خلدوا ذكرى الاحتلال لفلسطين:

    إن إبراز القدوات وعرض حياة الأبطال أمام الأجيال يعتبر من أهم عوامل بناء الشخصية وتقويتها عند كل أمة, فكيف بأمة مغلوبة جبانة كاليهود..

    ـ يقول [بنيامين جلاي]: إن العهد القديم يحتوي على بطولات كثيرة تَعَلَّم شبابنا منها القدوات والمثل العليا.

    ـ إن الصهاينة يرون [أن المكابيين] قد بعثوا روح العسكرية في اليهود وحولوه من شعب مستسلم إلى شعب مقاتل بطل, ولذا أبرزوا بطولاتهم على شكل شعار [مكابي] الذي أصبح من العلامات البارزة التي تعبر عن الزهو التاريخي اليهودي, حيث يتم استخدم الشعار لأندية الشباب وفرق الكشافة وتنظيمات الطلائع والأندية الرياضية في إسرائيل..[19].



    أما التعليم التكنولوجي أو التقني:

    فإن البرامج التعليمية في إسرائيل تركز عليه في مختلف مراحلها ومستوياتها؛ ذلك أن الحركة الصهيونية أدركت من منذ بدايتها أهمية التفوق النوعي لها: انطلاقاً من أن عدد السكان وتوافر المواد الخام ليس المقياس الوحيد لقوة الدولة في العصر الحديث, وعلى هذا جرى التوجه في إسرائيل، زد على ذلك أن إسرائيل تحس بخطورة موقعها الجغرافي بين دول المنطقة, فهي نشاز في قلب العالم الإسلامي, بل قد احتلت أحد مقدساته العظيمة.



    وإن من الدلائل على تقدم البرامج التعليمية التكنولوجية أو التقنية عند اليهود الأمثلة التالية:

    1. في [جامعة ابن غوريون] هيئة للبحث والتطوير، تضم حوالي 300 عالم، ومعهد لأبحاث النقب فيه 150 عالماً, وفي الجامعة حاسوب مركزي ذو فروع كثيرة يبلغ عددها أكثر من مائة فرع.

    2. في [جامعة حيفا] مختبر وحاسوب لاختبارات الطاقة الإدراكية البشرية ودرس الاتصال بين الإنسان والآلة في مجال علم النفس الإداركي والاجتماعي والفيزيولوجي.

    3. يركز [معهد وايزمن] على أبحـاث الكيمياء وعلوم الأحياء الدقيقة، والرياضيات التطبيقية، وعلم البلورات والنظائر المشعة، والفيزياء الحيوية والإلكترونيات، والفيزياء النووية، وعلم الوراثة، وبَيولُوجيا الخلية، والمناعة الكيميائية، والكيمياء الحيوية، وبذلك أصبح المعهد واحداً من المعاهد العلمية المرموقة في العالم. ويجري سنوياً 400 و500 برنامج بحثي أساسي وتطبيقي. ويعمل فيه ما يزيد على 500 عالم، ويستضيف سنوياً قرابة 100 عالم من مختلف أنحاء العالم. ويدرس فيه حوالي 750 طالباً في برامج الماجستير والدكتوراه[20].



    وبعد فلئن كان اليهود استطاعوا أن يحيو ما اندرس من لغتهم وأن يوفقوا بين الأساطير والخرافات وبين التقدم العلمي والمعرفة التكنولوجية لتكون طوعاً لتصرفهم وتدعيماً لسياستهم وتأكيداً لمبادئهم، فلماذا لا نستطيع نحن المسلمين أن نفيد من شريعتنا الإسلامية وما فيها من تراث خالد وحقائق ناصعة ونظرة مستقبلية ورؤية واضحة للحياة, فندعم التقدم العلمي والمعرفة التكنولـوجية, ونجعل ذلك فرصة لعمارة الأرض وإقامة الخلافة فيها وتعـميق الشعور بالانتماء للأمة ونحيي فيها روح الجسد الواحد, عندها ستسير أمتنا في خطوات ثابتة نحو غدٍ مشرقٍ ومستقبلٍ أفضـل بإذن الله.



    والله المسؤول أن ينصر دينه ويعلي كلمته, وأن يرفع عن المسلمين الظلم والضيم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 9:12 pm