منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شاركنا بأفكارك لنصنع معا مستقبلا أفضل

شاركنا جهود التطوير لا تشاهد وترحل


    مع ا د زغلول النجار فى رحاب الاعجاز العلمى فى القران ج3

    سيد حلمى سيد
    سيد حلمى سيد
    مشرف المنتدى القانوني
    مشرف المنتدى القانوني


    عدد المساهمات : 745
    نقاط : 2145
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009
    العمر : 46

    مع ا د زغلول النجار فى رحاب الاعجاز العلمى فى القران ج3 Empty مع ا د زغلول النجار فى رحاب الاعجاز العلمى فى القران ج3

    مُساهمة  سيد حلمى سيد الأربعاء يونيو 17, 2009 10:35 am

    وقد تم أخيرا اكتشاف نحو مائة من الحشود المجرية العظمي تكون تجمعا أعظم علي هيئة قرص يبلغ قطره الأكبر بليونين من السنين الضوئية‏.‏

    والجزء المدرك من الكون وهو يمثل جزءا يسيرا من السماء الدنيا التي زينها ربنا‏ ـ تبارك وتعالى ـ بالنجوم وقال‏ (عز من قائل‏):‏ {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ}... (‏الملك‏: 5).‏

    هذا الجزء المدرك من السماء الدنيا يزيد قطره علي العشرين بليون سنة ضوئية‏،‏ وهي حقائق تجعل الإنسان بكل إنجازاته العلمية يتضاءل تضاؤلا شديدا أمام أبعاد الكون المذهلة‏،‏ وكذلك الجان‏،‏ وكلاهما أقل من مجرد التفكير في إمكان الهروب من ملك الله الذي لا ملجأ ولا منجي منه إلا إليه‏...!!!‏

    ثالثا‏:‏ بالنسبة للنفاذ من أقطار السماوات والأرض معا‏
    تشير الآيات الكريمة إلي أن التحدي الذي تجابه به الجن والإنس هو النفاذ من أقطار السماوات والأرض معا إن استطاعوا‏،‏ وثبت عجزهما عن النفاذ من أقطار أي منهما‏،‏ وعجزهما أشد إذا كانت المطالبة بالنفاذ من أقطارهما معا‏..‏

    إذا كان هذا هو مقصود الآيات الكريمة‏،‏ فإنه يمكن أن يشير إلي معني في غاية الأهمية ألا وهو توسط الأرض للكون‏ وهو معنى لا تستطيع علوم الفلك إثباته لعجز الإنسان عن الإحاطة بأبعاد الكون‏،‏ ولكن يدعم هذا الاستنتاج ما رواه كل من قتادة والسدي أن رسول الله‏ قال يوما لأصحابه‏:‏ هل تدرون ما البيت المعمور؟ قالوا‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.‏ قال‏:‏ فإنه مسجد في السماء بحيال الكعبة لو خر لخر عليها‏،‏ يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك إذا خرجوا منه لم يعودوا آخر ما عليهم‏.‏

    وتوسط الأرض للكون معني حازت فيه عقول العلماء والمفكرين عبر التاريخ‏.‏ وعجزت العلوم المكتسبة والتقنيات الفائقة عن إثباته‏،‏ ولكن ما جاء في هذه الآيات الكريمة‏،‏ وفي هذا الحديث النبوي الشريف يشير إليه‏،‏ ويجعل المنطق السوي يقبله‏.‏

    رابعا‏:‏ بالنسبة إلي إرسال شواظ من نار ونحاس علي كل من يحاول النفاذ من أقطار السماوات والأرض بغير سلطان من الله تعالي‏:‏
    في الآية رقم ‏35‏ من سورة الرحمن يخاطب ربنا‏ ـ تبارك وتعالى ـ كلا من الجن والإنس بقوله عز من قائل‏:‏ {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ} وقد أجمع قدامي المفسرين ومحدثوهم علي أن لفظة شواظ هنا تعني اللهب الذي لا دخان له‏.‏

    وكلمة نحاس تعني الدخان الذي لا لهب فيه أو تعني فلز النحاس الذي نعرفه جميعا وهو فلز معروف بدرجة انصهاره العالية‏ (1083‏م‏)‏ ودرجة غليانه الأعلي‏ (2567‏م‏).‏

    ومن الثابت علميا أن العناصر المعروفة لنا تتخلق في داخل النجوم بعملية الاندماج النووي لنوي ذرات الهيدروجين فينتج عن ذلك نوي ذرات العناصر الأثقل بالتدريج حتى يتحول لب النجم إلي حديد‏.‏

    والتفاعل النووي قبل تكون ذرات الحديد هو تفاعل منتج للحرارة التي تصل إلي بلايين الدرجات المئوية‏،‏ ولكن عملية الاندماج النووي المنتجة للحديد عملية مستهلكة للحرارة وبالتالي لطاقة النجم حتى تضطره إلي الانفجار مما يؤدي إلي تناثر العناصر التي تكونت بداخله بما فيها الحديد في صفحة السماء لتدخل هذه العناصر في مجال جاذبية أجرام تحتاج إليها بتقدير من الله تعالي‏.‏

    أما العناصر ذات النوي الأثقل من ذرة الحديد فتتخلق بإضافة اللبنات الأولية للمادة إلي نوي ذرات الحديد السابحة في صفحة السماء حتى تتكون بقية المائة وخمسة من العناصر المعروفة لنا‏، ‏وهذه أيضا تنزل إلي جميع أجرام السماء بقدر معلوم‏.‏

    ولما كان عنصر النحاس أعلي من الحديد في كل من وزنه وعدده الذري‏ (الوزن الذري لنظائر الحديد ‏57،56،54‏ والوزن الذري للنحاس‏63.546‏ والعدد الذري للحديد ‏26‏ بينما العدد الذري للنحاس‏29)،‏ وبناء علي ذلك فإن عنصر النحاس يتخلق في صفحة السماء الدنيا باندماج نوي ذرات الحديد مع بعض اللبنات الأولية للمادة‏،‏ وهذا يجعل صفحة السماء الدنيا زاخرة بذرات العناصر الثقيلة ومنها النحاس‏.‏

    هذه الملاحظة تشير إلي أن لفظة نحاس في الآية الكريمة تعني فلز النحاس‏،‏ لأن التأويل هنا لا داعي له علي الإطلاق‏،‏ فالنحاس وهو منصهر وتغلي قطراته في صفحة السماء يعد عقابا رادعا لكل محاولة إنسية أو جنية لاختراق أقطار السماوات والأرض‏.‏

    وقد اتصل بي أخ كريم هو الدكتور عبدالله الشهابي وأخبرني بأنه زار معرض الفضاء والطيران في مدينة واشنطن دي سي الذي يعرض نماذج الطائرات من بداياتها الأولي إلي أحدثها‏،‏ كما يعرض نماذج لمركبات الفضاء‏.‏

    وفي المعرض شاهد قطاعا عرضيا في كبسولة أبو اللو وأذهله أن يري علي سطحها خطوطا طولية عديدة غائرة في جسم الكبسولة ومليئة بكربونات النحاس‏ (جنزار النحاس‏)،‏ وقد لفتت هذه الملاحظة نظره فذهب إلي المسؤول العلمي عن تلك الصالة وسأله‏:‏ هل السبيكة التي صنعت منها الكبسولة يدخل فيها عنصر النحاس؟

    فنفي ذلك نفيا قاطعا‏،‏ فأشار إلي جنزار النحاس علي جسم الكبسولة وسأله‏:‏ من أين جاء هذا؟ فقال له‏:‏ من نوي ذرات النحاس المنتشرة في صفحة السماء التي تضرب جسم الكبسولة طوال حركتها صعودا وهبوطا من السماء‏،‏ وحينما تعود إلي الأرض وتمر بطبقات بها الرطوبة وثاني أكسيد الكربون فإن هذه الذرات النحاسية التي لصقت بجسم الكبسولة تتحول بالتدريج إلي جنزار النحاس‏.‏

    ويقول الدكتور الشهابي إنه علي الفور تراءت أمام أنظاره الآية القرآنية الكريمة التي يقول فيها ربنا تبارك وتعالي‏:‏ {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنتَصِرَانِ}.‏

    هذه الملاحظة أكدت لي ما ناديت به طويلا بأن لفظة نحاس في الآية تعني فلز النحاس ولا تحتاج إلي أدني تأويل‏.‏

    فسبحان الذي أنزل هذه الآيات الكريمة من قبل ‏1400‏ من السنين وحفظها لنا في كتابه الكريم علي مدي ‏14‏ قرنا أو يزيد لتظهر في زماننا زمان رحلات الفضاء برهانا ماديا ملموسا علي أن هذا القرآن الكريم هو كلام الله الخالق وأن النبي الخاتم الذي تلقاه‏ كان موصولا بالوحي ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض‏.

    المصدر: موسوعة الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 9:11 pm