يروى أن ملكاً اصيب بأنفه اصابة بليغة نتيجة مرض جلدي
فزاره الأطباء لعلاجه ولم يجدوا له علاجا
وفي النهاية جاءه طبيب يقال انه ماهر في الطب
فقال له : يا أيها الملك ، إما أن نقطع لك أنفك وإما انك ستموت
فقال الملك : نقطع الأنف فهو أهون من الموت
فقطعوا للملك أنفه
وبعد أن اجرى الملك عملية قطع أنفه وحضر عرش ملكه رآه وزيره فضحك من غير قصد ساخراً على شكل الملك من غير أنف
فغضب الملك وقال للوزير : عليك أن تختار الآن ، اما أن اقطع أنفك عقوبة لك أو أن اقطع رأسك .
فاختار الوزير قطع أنفه فهو أهون عليه من قطع رأسه
ولما حضر رئيس الشرطة وقائد الجيش مجلس الوزير ، رأوا الوزير وقد قطع أنفه فضحكا ساخرين من شكل وجهه
فغضب الوزير واشتاط غضبا وقال لهم : عليكما أن تختارا إما أن اقطع أنفيكما أو ان اقطع رأسيكما .
فأختار رئيس الشرطة وقائد الجيش أن يقطعا أنفيهما فهو أهون عليهما من قطع رأسيهما .
ولما ظهر رئيس الشرطة وقائد الجيش الى عناصرهما وحاشيتهما ، جاب الضحك بين صفوفهما لمنظر وجهيهما .
فغضبا وقررا أن يقطعا أنوف كل عناصر الشرطة ، وجنود الجيش لكي لا يستطيع ان يسخر أحد منهما .
ولما ظهر الجند وعناصر الشرطة إلى العوام ، أصبح العوام من الناس يسخرون منهم لبشاعة منظر وجوههم
فأصبحوا كلما رأوا أحداً من العامة يقطعون أنفه حتى لا يسخر منهم
وانتشرت قصة قطع الأنوف بين العوام حتى اصبح كل واحد يقطع أنف زوجته وأبنائه وبناته وحتى عندما يأتي مولود جديد فيقوموا بقطع أنفه حين ولادته
وأصبحت المدينة كلها من ملكها الى عوامها مقطوعة الأنف واستمرت الحال عام بعد عام بعد عام بعد عام ..........
وجاء جيل بعد جيل وكل المدينة تحمل وجوهاً من غير أنف حتى اعتاد أهل المدينة على ان الوجه لا يجب ان يكون عليه أنفاً
واصبح اهل المدينة يسخرون ممن يزورونهم من المدن الأخرى او ممن يعبرون سبيل دربهم من خلال مدينتهم حينما يرونهم بوجوه تحمل أنفاً
فأصبحوا ينظرون الى هؤلاء الزائرين اصحاب الوجوه الصحيحة الكاملة على أنهم معابين بمنظرهم هذا ، وبدأوا يقتنعون بأن الصحيح هو ماهم عليه ، وان الأنف اصبح امر شاذ مضحك ........
وهكذا تروى الحكاية من أساطير الروايات والحكايا .....
ولو نظرنا لبعض أحوالنا لوجدنا أنفسنا أننا اصبحنا في عوالم تعيش عالم تلك المدينة ذات الأنوف المقطوعة
فلقد بدأنا باستيراد الافكار الغربية بعاداتها وتقاليدها وقيمها الهدّامة
وبعد ذلك بدأنا بنشرها ونشرها بين انفسنا وابنائنا وبناتنا
حتى أصبحنا نستهجن ونستغرب ممن يستنكرها ويخالفها
فهذا للأسف ما قد حصل ، نجد أن الشواذ من الخلق والقيم قد دخلت فينا بشكل أجبرتنا به تلك الخلق الفاسدة المستوردة على أن تصبح هي حياتنا وقيمنا وخلقنا
فلما نرى إمرأة تلبس البنطال الضيق وتظهر الشعر السافر ، نقول عنها انها طبيعية
ولما نرى إمرأة تلبس الجلباب والنقاب ، يسخر منها البعض ويستهزأ بها على أنها شاذة في منظرها .
ولما نرى الشاب وقد تفنن في قصة شعره وملبسه الضيق على أحدث الموديلات والموضة نقول طبيعي ، عادي لا عيب فيه ، هو حر يعمل الذي يريده ، نحن في عالم الحريات .
ولما نرى الرجل وقد التحى بلحية متبعاً سنة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وقد التزم المساجد والجمع والجماعات ، وغض بصره وحفظ لسانه ، يقول البعض هذا رجل معقد شاذ ، متخلف ورجعي .
بينما ما هو صحيح ، اكتمال الوجه بما كمله الله سبحانه وتعالى بوجود الأنف
فأصبح عند أهل تلك المدينة شاذاً يسخر منه
أصبحت القيم والخلق الاجتماعية الاسلامية الصحيحه ، محلاً للسخرية والاستهزاء لدى البعض ايضاً
فزاره الأطباء لعلاجه ولم يجدوا له علاجا
وفي النهاية جاءه طبيب يقال انه ماهر في الطب
فقال له : يا أيها الملك ، إما أن نقطع لك أنفك وإما انك ستموت
فقال الملك : نقطع الأنف فهو أهون من الموت
فقطعوا للملك أنفه
وبعد أن اجرى الملك عملية قطع أنفه وحضر عرش ملكه رآه وزيره فضحك من غير قصد ساخراً على شكل الملك من غير أنف
فغضب الملك وقال للوزير : عليك أن تختار الآن ، اما أن اقطع أنفك عقوبة لك أو أن اقطع رأسك .
فاختار الوزير قطع أنفه فهو أهون عليه من قطع رأسه
ولما حضر رئيس الشرطة وقائد الجيش مجلس الوزير ، رأوا الوزير وقد قطع أنفه فضحكا ساخرين من شكل وجهه
فغضب الوزير واشتاط غضبا وقال لهم : عليكما أن تختارا إما أن اقطع أنفيكما أو ان اقطع رأسيكما .
فأختار رئيس الشرطة وقائد الجيش أن يقطعا أنفيهما فهو أهون عليهما من قطع رأسيهما .
ولما ظهر رئيس الشرطة وقائد الجيش الى عناصرهما وحاشيتهما ، جاب الضحك بين صفوفهما لمنظر وجهيهما .
فغضبا وقررا أن يقطعا أنوف كل عناصر الشرطة ، وجنود الجيش لكي لا يستطيع ان يسخر أحد منهما .
ولما ظهر الجند وعناصر الشرطة إلى العوام ، أصبح العوام من الناس يسخرون منهم لبشاعة منظر وجوههم
فأصبحوا كلما رأوا أحداً من العامة يقطعون أنفه حتى لا يسخر منهم
وانتشرت قصة قطع الأنوف بين العوام حتى اصبح كل واحد يقطع أنف زوجته وأبنائه وبناته وحتى عندما يأتي مولود جديد فيقوموا بقطع أنفه حين ولادته
وأصبحت المدينة كلها من ملكها الى عوامها مقطوعة الأنف واستمرت الحال عام بعد عام بعد عام بعد عام ..........
وجاء جيل بعد جيل وكل المدينة تحمل وجوهاً من غير أنف حتى اعتاد أهل المدينة على ان الوجه لا يجب ان يكون عليه أنفاً
واصبح اهل المدينة يسخرون ممن يزورونهم من المدن الأخرى او ممن يعبرون سبيل دربهم من خلال مدينتهم حينما يرونهم بوجوه تحمل أنفاً
فأصبحوا ينظرون الى هؤلاء الزائرين اصحاب الوجوه الصحيحة الكاملة على أنهم معابين بمنظرهم هذا ، وبدأوا يقتنعون بأن الصحيح هو ماهم عليه ، وان الأنف اصبح امر شاذ مضحك ........
وهكذا تروى الحكاية من أساطير الروايات والحكايا .....
ولو نظرنا لبعض أحوالنا لوجدنا أنفسنا أننا اصبحنا في عوالم تعيش عالم تلك المدينة ذات الأنوف المقطوعة
فلقد بدأنا باستيراد الافكار الغربية بعاداتها وتقاليدها وقيمها الهدّامة
وبعد ذلك بدأنا بنشرها ونشرها بين انفسنا وابنائنا وبناتنا
حتى أصبحنا نستهجن ونستغرب ممن يستنكرها ويخالفها
فهذا للأسف ما قد حصل ، نجد أن الشواذ من الخلق والقيم قد دخلت فينا بشكل أجبرتنا به تلك الخلق الفاسدة المستوردة على أن تصبح هي حياتنا وقيمنا وخلقنا
فلما نرى إمرأة تلبس البنطال الضيق وتظهر الشعر السافر ، نقول عنها انها طبيعية
ولما نرى إمرأة تلبس الجلباب والنقاب ، يسخر منها البعض ويستهزأ بها على أنها شاذة في منظرها .
ولما نرى الشاب وقد تفنن في قصة شعره وملبسه الضيق على أحدث الموديلات والموضة نقول طبيعي ، عادي لا عيب فيه ، هو حر يعمل الذي يريده ، نحن في عالم الحريات .
ولما نرى الرجل وقد التحى بلحية متبعاً سنة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم وقد التزم المساجد والجمع والجماعات ، وغض بصره وحفظ لسانه ، يقول البعض هذا رجل معقد شاذ ، متخلف ورجعي .
بينما ما هو صحيح ، اكتمال الوجه بما كمله الله سبحانه وتعالى بوجود الأنف
فأصبح عند أهل تلك المدينة شاذاً يسخر منه
أصبحت القيم والخلق الاجتماعية الاسلامية الصحيحه ، محلاً للسخرية والاستهزاء لدى البعض ايضاً