الصيام في رجب
تكثر الأسئلة عن شهر رجب وعن الصيام فيه، هل لرجب خصوصية معينة؟
يكره إفراده بالصوم تطوعاً لأنه من شأن الجاهلية كانوا يعظمونه بالصوم، فكره أهل العلم إفراده بالصوم تطوعاً أما إذا صامه الإنسان عن صوم عليه من قضاء رمضان أو من كفارة فلا حرج في ذلك، أو صام منه ما شرع الله من أيام الاثنين والخميس أو ثلاثة أيام البيض كل هذا لا حرج فيه، والحمد لله، كغيره من الشهور.
ماذا على الذي يصوم شهر رجب كاملاً كما يصوم رمضان؟
صيام رجب مكروه لأنه من سنة الجاهلية لا يصومه، صرح كثير من أهل العلم بكراهته، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام رجب، المقصود أنه سنة في الجاهلية، لكن لو صام بعض الأيام يوم الاثنين يوم الخميس لا يضر، أو ثلاثة أيام من كل شهر لا بأس، أما إذا تعمد صيامه فهذا مكروه.
هل يجوز صيام رجب كاملاً؛ لأن كثيراً من العلماء يقولون بأن من صام شهر رجب غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، والبعض منهم نهوا عن ذلك وقالوا بأنه شهر من أشهر الله ولا يجوز صومه كاملاًً؟ جزاكم الله خيراً.
الصواب أنه لا يشرع صومه بل يكره لعدم الدليل عليه، وإنما يشرع صوم شعبان، كان النبي يصوم شعبان -عليه الصلاة والسلام-، وربما صامه إلا قليلاً، أما رجب فيكره إفراده بالصوم، هذا من عمل الجاهلية، وليس عليه دليل صومه، وهذا الحديث أنه من أسباب المغفرة لا أصل له، بل هو باطل لا صحة له، فالمشروع للمسلمين إفطار رجب، وعدم صومه، إلا إذا صام ما شرع الله منه مثل يوم الاثنين، والخميس، مثل أيام البيض هذا طيب، أما أن يصومه كله لا، هذا غير مشروع. جزاكم الله خيراً
من فتاوى نور على الدرب للشيخ العثيمين رحمه الله
السؤال: أحسن الله إليكم تسأل عن حكم صيام رجب والخامس عشر من شهر شعبان وقيام ليلها؟
الجواب
الشيخ: كل هذا لا أصل له بالنسبة لصيام رجب كغيره من الأيام لا يختص بصوم ولا تختص لياليه بقيام أما شعبان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر الصوم فيه لكنه لا يخص يوم الخامس عشر منه قالت عائشة رضي الله عنها كان أكثر ما يصوم يعني في النفل شعبان وأما ما اشتهر عند العامة من أن ليلة النصف من شعبان لها تهجد خاص ويومها له صيامٌ خاص وأن الأعمال تكتب في تلك الليلة لجميع السنة فكل هذا ليس له أصلٌ صحيح يعول عليه.
وجزاكم الله خيرا
تكثر الأسئلة عن شهر رجب وعن الصيام فيه، هل لرجب خصوصية معينة؟
يكره إفراده بالصوم تطوعاً لأنه من شأن الجاهلية كانوا يعظمونه بالصوم، فكره أهل العلم إفراده بالصوم تطوعاً أما إذا صامه الإنسان عن صوم عليه من قضاء رمضان أو من كفارة فلا حرج في ذلك، أو صام منه ما شرع الله من أيام الاثنين والخميس أو ثلاثة أيام البيض كل هذا لا حرج فيه، والحمد لله، كغيره من الشهور.
ماذا على الذي يصوم شهر رجب كاملاً كما يصوم رمضان؟
صيام رجب مكروه لأنه من سنة الجاهلية لا يصومه، صرح كثير من أهل العلم بكراهته، لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام رجب، المقصود أنه سنة في الجاهلية، لكن لو صام بعض الأيام يوم الاثنين يوم الخميس لا يضر، أو ثلاثة أيام من كل شهر لا بأس، أما إذا تعمد صيامه فهذا مكروه.
هل يجوز صيام رجب كاملاً؛ لأن كثيراً من العلماء يقولون بأن من صام شهر رجب غفرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، والبعض منهم نهوا عن ذلك وقالوا بأنه شهر من أشهر الله ولا يجوز صومه كاملاًً؟ جزاكم الله خيراً.
الصواب أنه لا يشرع صومه بل يكره لعدم الدليل عليه، وإنما يشرع صوم شعبان، كان النبي يصوم شعبان -عليه الصلاة والسلام-، وربما صامه إلا قليلاً، أما رجب فيكره إفراده بالصوم، هذا من عمل الجاهلية، وليس عليه دليل صومه، وهذا الحديث أنه من أسباب المغفرة لا أصل له، بل هو باطل لا صحة له، فالمشروع للمسلمين إفطار رجب، وعدم صومه، إلا إذا صام ما شرع الله منه مثل يوم الاثنين، والخميس، مثل أيام البيض هذا طيب، أما أن يصومه كله لا، هذا غير مشروع. جزاكم الله خيراً
من فتاوى نور على الدرب للشيخ العثيمين رحمه الله
السؤال: أحسن الله إليكم تسأل عن حكم صيام رجب والخامس عشر من شهر شعبان وقيام ليلها؟
الجواب
الشيخ: كل هذا لا أصل له بالنسبة لصيام رجب كغيره من الأيام لا يختص بصوم ولا تختص لياليه بقيام أما شعبان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر الصوم فيه لكنه لا يخص يوم الخامس عشر منه قالت عائشة رضي الله عنها كان أكثر ما يصوم يعني في النفل شعبان وأما ما اشتهر عند العامة من أن ليلة النصف من شعبان لها تهجد خاص ويومها له صيامٌ خاص وأن الأعمال تكتب في تلك الليلة لجميع السنة فكل هذا ليس له أصلٌ صحيح يعول عليه.
وجزاكم الله خيرا