مراحل وضع خطة التحسين المدرسى
خطة التحسين المدرسي:
خطة تحسين الأداء المدرسي هي الوثيقة التي تعنى بوصف جميع الأنشطة و التدخلات التي ستقوم بها المدرسة على مدار العام الدراسي وذلك في ضوء نتائج تطبيق أدوات التقويم الذاتي للمدرسة و المصممة وفق المعايير القومية للتعليم.
أهمية خطة التحسين المدرسى:
• أداة جيدة لمساعدة أفراد المجتمع المدرسى لتحديد أولويات التطوير فى العمل المدرسى وتحديد الأهداف المنشود تطبيقها فى كل مجال.
• أحد الأدوات اللازمة لتحقيق الإصلاح المتمركز على المدرسة.
• تساعد المدرسة على اتخاذ خطوات منظمة ومدروسة ومحددة بزمن لتنفيذ التطوير المدرسى المأمول.
رؤية ورسالة المدرسة:
قبل البدء فى مراحل وضع خطة التحسين المدرسى، لابد من وجود رؤية ورسالة واضحة للمدرسة حتى يتم وضع أهداف الخطة فى ضوئها. ولذلك لابد من التعرف على ما المقصود برؤية ورسالة المدرسة وخصائص كل منهما.
الرؤية: هي الحلم الأكبر الذي تتمنى أن تصل إليه المؤسسة التعليمية وقد يستغرق تحقيق هذا الحلم مدة زمنية طويلة. رؤية المدرسة هي الحلم الذي تسعى لتحقيقه والوصول إليه, لذا فإن مرحلة وضع رؤية للمؤسسة التعليمية واحدة من أهم خطوات السعي للجودة.
خصائص الرؤية الجيدة:
- تكون طموحة .. حيث ينبغي إيصالها إلى العاملين على مستويين: المستوى العقلي والإدراكي ومستوى عواطفهم ومشاعرهم.
- واضحة .. بحيث يستطيع الفرد أن يراها وان يتصورها في مخيلته حتى يمكن العمل على تحقيقها.
- أن تصف مستقبلا أفضل .. فالعاملون يتفاعلون مع الرؤية حينما يجدون المستقبل الذي تصوره لهم يقدم لهم شيئا يريدونه وليس شيئا بيديهم الآن.
- أن يتم اختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلا تكون مملة ولا سطحية باهتة ولكن صادقة ومخلصة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلى العمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها.
- إن تكون وضعت بمشاركة جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية على مستوى المدرسة.
- إن يكون مداها من 5 إلى 10 سنوات نحو المستقبل.
- إن تكون مختصرة وسهلة الحفظ.
- إن تصف مرحلة أو حالة محددة
- إن تعبر عن أهداف من الممكن تحقيقها وتمثل تعبير حقيقي.
الرسالة: تعبر عن كيفية تحقيق هذه الرؤية ومن المفروض أن تكون واضحة ومحددة. ولكى يتم تصميم الرسالة بشكل جيد سواء كانت رسالة لمدرسة أو أى مؤسسة يجب إن نضع فى اعتبارنا إن تغطى الرسالة العناصر التالية:
1- نشاط المؤسسة.
2- الفئة المستفيدة من المؤسسة.
3- المنطقة التى تعمل بها المؤسسة.
4- أهداف المؤسسة.
5- الخدمات التى تؤديها المؤسسة.
6- نظرة المؤسسة لنفسها وإدراكها لإمكانياتها.
7- الصورة الذهنية للمؤسسة لدى الجمهور.
8- فلسفة المؤسسة وهى القيم والمعتقدات التى تقود أعضائها.
-
-
خصائص الرسالة الجيدة:
- الرسالة مستمرة، تأتي كفعل، مثل: تأمين أو إسعاد، أو تقوية، أو تعليم، أو مساعدة، أو رفع، أو تحقيق....
- الرسالة في المضارع وليست في الماضي، ولا في المستقبل، بل هي الآن وكل زمان.
- الرسالة مختصرة وواضحة ومفهومة ولكن تشتمل على عدة معاني.
- أن تعكس ما يميز هذه المؤسسة. - أن تكون مرنة وتعكس القيم والمعتقدات المرتبطة بالمؤسسة.
- أن تكون واقعية بدرجة تسمح بتحقيق أهدافها.
- أن تصاغ بطريقة تحفز الأفراد لتحقيق الأهداف المطلوبة.
لذا فإن المؤسسة التعليمية التي ليس لها رؤية ورسالة تتمنى تحقيقهما لن يكون لها اى فرصة للتقدم والنمو. كما إن عملية وضع رؤية ورسالة المؤسسة التعليمية ليست قاصرة فقط على طرف واحد ولكن يجب أن يتم إعداد رؤية ورسالة أي مؤسسة من خلال مشاركة العديد من الأطراف داخل المؤسسة التعليمية والمستفيدين وهم (أولياء الأمور – الطلاب – المعلمون – الإدارة المدرسية) حيث أن رؤية ورسالة المؤسسة التعليمية تعتمد على هؤلاء الأطراف مجتمعين وإذا فقدت الرؤية أو الرسالة أحد هذه الأطراف فسوف يكون هناك خللا واضحا قد يؤثر على نجاح هذه المؤسسة.
دورة التخطيط المدرسى
و هى عبارة عن سلسلة من الخطوات/المراحل التى تتبع من أجل القيام بعملية التخطيط المدرسى كما يوضحها الرسم التالى:
1- تحديد الاحتياجات 2- التقييم الذاتى
3- تحديد الأولويات 4- وضع الخطة
5- تنفيذ الخطة 6- متابعة تنفيذ الخطة
7- تقييم تنفيذ الخطة
المرحلة الأولى: تحديد الاحتياجات (التقييم الذاتى)
تقدير الاحتياجات هو أن نبدأ بدراسة العوامل المحيطة بالمدرسة مثل العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وكذلك ظروف البيئة الداخلية. ويعرف الاحتياج على أنه الفرق بين الوضع القائم والوضع المرغوب
الاحتياج
وضع قائم فجوة وضع مرغوب
ويشير الشكل السابق إلى أن الاحتياج يمثل الفجوة بين الوضع القائم والوضع المرغوب. ويعتبر تحديد الاحتياجات لوضع خطة مدرسية من أهم خطوات التخطيط المدرسى، وذلك لأن الخطط تحتاج إلى معلومات دقيقة وواقعية تعكس الاحتياجات الحقيقية وليس مجرد افتراضات من قبل الخبراء والعاملين. وتعرف عملية تحديد الاحتياج للمدرسة بأنها نظام فعال للاستفسار والحصول على بعض البيانات اللازمة من اجل المساعدة فى اتخاذ القرار بشأن تغيير وضع المدرسة للأفضل. وتعتبر عملية التقييم الذاتي طريقة منظمة يشارك فيها كافة الاطراف المعنية بالمدرسة للتعرف علي الاحتياجات بالنسبة لكافة المجالات على مستوى المدرسة.
تقدير الاحتياجات: إن أى عملية تخطيط تبدأ بدراسة الاحتياجات المختلفة، ويرتبط تحديد الاحتياجات بتحليل المشاكل ارتباطاً متكاملا، ومن الصعب الفصل بسهولة بين تحليل المشاكل وتقدير الاحتياجات.
خطوات تقدير الاحتياجات:
- توفير قاعدة بيانات عن الخدمات والخطط القائمة ومدى قدرتها على تلبية احتياجات المدرسة.
- تحديد المناطق التى تفتقر إلى نوعيات محددة من الخدمات داخل المدرسة.
- تحديد القطاعات التى سيتم تقدير احتياجات المدرسة فيها.
- تحديد المعلومات المطلوبة.
- تحديد مصادر المعلومات.
- تحديد أدوات جمع البيانات.
- جمع البيانات.
- تحليل البيانات.
- تحديد أولوية الاحتياجات.
- وضع التوصيات.
خطة التحسين المدرسي:
خطة تحسين الأداء المدرسي هي الوثيقة التي تعنى بوصف جميع الأنشطة و التدخلات التي ستقوم بها المدرسة على مدار العام الدراسي وذلك في ضوء نتائج تطبيق أدوات التقويم الذاتي للمدرسة و المصممة وفق المعايير القومية للتعليم.
أهمية خطة التحسين المدرسى:
• أداة جيدة لمساعدة أفراد المجتمع المدرسى لتحديد أولويات التطوير فى العمل المدرسى وتحديد الأهداف المنشود تطبيقها فى كل مجال.
• أحد الأدوات اللازمة لتحقيق الإصلاح المتمركز على المدرسة.
• تساعد المدرسة على اتخاذ خطوات منظمة ومدروسة ومحددة بزمن لتنفيذ التطوير المدرسى المأمول.
رؤية ورسالة المدرسة:
قبل البدء فى مراحل وضع خطة التحسين المدرسى، لابد من وجود رؤية ورسالة واضحة للمدرسة حتى يتم وضع أهداف الخطة فى ضوئها. ولذلك لابد من التعرف على ما المقصود برؤية ورسالة المدرسة وخصائص كل منهما.
الرؤية: هي الحلم الأكبر الذي تتمنى أن تصل إليه المؤسسة التعليمية وقد يستغرق تحقيق هذا الحلم مدة زمنية طويلة. رؤية المدرسة هي الحلم الذي تسعى لتحقيقه والوصول إليه, لذا فإن مرحلة وضع رؤية للمؤسسة التعليمية واحدة من أهم خطوات السعي للجودة.
خصائص الرؤية الجيدة:
- تكون طموحة .. حيث ينبغي إيصالها إلى العاملين على مستويين: المستوى العقلي والإدراكي ومستوى عواطفهم ومشاعرهم.
- واضحة .. بحيث يستطيع الفرد أن يراها وان يتصورها في مخيلته حتى يمكن العمل على تحقيقها.
- أن تصف مستقبلا أفضل .. فالعاملون يتفاعلون مع الرؤية حينما يجدون المستقبل الذي تصوره لهم يقدم لهم شيئا يريدونه وليس شيئا بيديهم الآن.
- أن يتم اختيار كلماتها بعناية وتفكير وان يتم وزن الدلالات الخاصة بكل عبارة فلا تكون مملة ولا سطحية باهتة ولكن صادقة ومخلصة حتى تثير الطموح لدى من يقرؤها وتدفعه إلى العمل كما أن هذه الكلمات ينبغي أن تعكس قيم المنظمة التي تريد إرساءها.
- إن تكون وضعت بمشاركة جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية على مستوى المدرسة.
- إن يكون مداها من 5 إلى 10 سنوات نحو المستقبل.
- إن تكون مختصرة وسهلة الحفظ.
- إن تصف مرحلة أو حالة محددة
- إن تعبر عن أهداف من الممكن تحقيقها وتمثل تعبير حقيقي.
الرسالة: تعبر عن كيفية تحقيق هذه الرؤية ومن المفروض أن تكون واضحة ومحددة. ولكى يتم تصميم الرسالة بشكل جيد سواء كانت رسالة لمدرسة أو أى مؤسسة يجب إن نضع فى اعتبارنا إن تغطى الرسالة العناصر التالية:
1- نشاط المؤسسة.
2- الفئة المستفيدة من المؤسسة.
3- المنطقة التى تعمل بها المؤسسة.
4- أهداف المؤسسة.
5- الخدمات التى تؤديها المؤسسة.
6- نظرة المؤسسة لنفسها وإدراكها لإمكانياتها.
7- الصورة الذهنية للمؤسسة لدى الجمهور.
8- فلسفة المؤسسة وهى القيم والمعتقدات التى تقود أعضائها.
-
-
خصائص الرسالة الجيدة:
- الرسالة مستمرة، تأتي كفعل، مثل: تأمين أو إسعاد، أو تقوية، أو تعليم، أو مساعدة، أو رفع، أو تحقيق....
- الرسالة في المضارع وليست في الماضي، ولا في المستقبل، بل هي الآن وكل زمان.
- الرسالة مختصرة وواضحة ومفهومة ولكن تشتمل على عدة معاني.
- أن تعكس ما يميز هذه المؤسسة. - أن تكون مرنة وتعكس القيم والمعتقدات المرتبطة بالمؤسسة.
- أن تكون واقعية بدرجة تسمح بتحقيق أهدافها.
- أن تصاغ بطريقة تحفز الأفراد لتحقيق الأهداف المطلوبة.
لذا فإن المؤسسة التعليمية التي ليس لها رؤية ورسالة تتمنى تحقيقهما لن يكون لها اى فرصة للتقدم والنمو. كما إن عملية وضع رؤية ورسالة المؤسسة التعليمية ليست قاصرة فقط على طرف واحد ولكن يجب أن يتم إعداد رؤية ورسالة أي مؤسسة من خلال مشاركة العديد من الأطراف داخل المؤسسة التعليمية والمستفيدين وهم (أولياء الأمور – الطلاب – المعلمون – الإدارة المدرسية) حيث أن رؤية ورسالة المؤسسة التعليمية تعتمد على هؤلاء الأطراف مجتمعين وإذا فقدت الرؤية أو الرسالة أحد هذه الأطراف فسوف يكون هناك خللا واضحا قد يؤثر على نجاح هذه المؤسسة.
دورة التخطيط المدرسى
و هى عبارة عن سلسلة من الخطوات/المراحل التى تتبع من أجل القيام بعملية التخطيط المدرسى كما يوضحها الرسم التالى:
1- تحديد الاحتياجات 2- التقييم الذاتى
3- تحديد الأولويات 4- وضع الخطة
5- تنفيذ الخطة 6- متابعة تنفيذ الخطة
7- تقييم تنفيذ الخطة
المرحلة الأولى: تحديد الاحتياجات (التقييم الذاتى)
تقدير الاحتياجات هو أن نبدأ بدراسة العوامل المحيطة بالمدرسة مثل العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وكذلك ظروف البيئة الداخلية. ويعرف الاحتياج على أنه الفرق بين الوضع القائم والوضع المرغوب
الاحتياج
وضع قائم فجوة وضع مرغوب
ويشير الشكل السابق إلى أن الاحتياج يمثل الفجوة بين الوضع القائم والوضع المرغوب. ويعتبر تحديد الاحتياجات لوضع خطة مدرسية من أهم خطوات التخطيط المدرسى، وذلك لأن الخطط تحتاج إلى معلومات دقيقة وواقعية تعكس الاحتياجات الحقيقية وليس مجرد افتراضات من قبل الخبراء والعاملين. وتعرف عملية تحديد الاحتياج للمدرسة بأنها نظام فعال للاستفسار والحصول على بعض البيانات اللازمة من اجل المساعدة فى اتخاذ القرار بشأن تغيير وضع المدرسة للأفضل. وتعتبر عملية التقييم الذاتي طريقة منظمة يشارك فيها كافة الاطراف المعنية بالمدرسة للتعرف علي الاحتياجات بالنسبة لكافة المجالات على مستوى المدرسة.
تقدير الاحتياجات: إن أى عملية تخطيط تبدأ بدراسة الاحتياجات المختلفة، ويرتبط تحديد الاحتياجات بتحليل المشاكل ارتباطاً متكاملا، ومن الصعب الفصل بسهولة بين تحليل المشاكل وتقدير الاحتياجات.
خطوات تقدير الاحتياجات:
- توفير قاعدة بيانات عن الخدمات والخطط القائمة ومدى قدرتها على تلبية احتياجات المدرسة.
- تحديد المناطق التى تفتقر إلى نوعيات محددة من الخدمات داخل المدرسة.
- تحديد القطاعات التى سيتم تقدير احتياجات المدرسة فيها.
- تحديد المعلومات المطلوبة.
- تحديد مصادر المعلومات.
- تحديد أدوات جمع البيانات.
- جمع البيانات.
- تحليل البيانات.
- تحديد أولوية الاحتياجات.
- وضع التوصيات.