1- استصحب النية أولاً وارج ثواب الله .
2- ذكر الله هو الأصل في هذه الجلسة واستشعر أن جليسك الله ، قال تعالى في الحديث القدسي : " أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه " [18] فاجلس بالرغبة والرهبة .
3- من آداب هذه الجلسة : ألا تلتفت ، ولا تنشغل بغير ذكر الله ، وليتعود النَّاس منك ذلك ، ألا تكلم أحداً ، ولا تسلم على أحدٍ ، ولا تشارك في شيء ، بل هذه خلوتك .
وقد يكون هذا الاعتكاف في مسجد لا يعرفك فيه أحد ، أو إذا تعذر الأمر فاجعل لك خلوة في بيتك ساعات كل يوم ، حيث لا يراك أحد ، ولا يشغلك شيء .
4- المحاسبة اليومية من أهم أعمال هذه الخلوة ، فالزم نفسك المحاسبة ، والتزم بالكلمات الخمس :
*- المشارطة : أن تشترط على نفسك صبيحة كل يوم أن تسلمها رأس المال وهو العمر (24 ساعة ) ، والأدوات : وهي القلب والجوارح ، وتشترط عليها أن تضمن لك بذلك الجنة بالأعمال الصالحة آخر النهار .
*- المراقبة : أن تراقب نفسك طيلة اليوم ، فإنَّ همَّت بمعصية ذكَّرْتَها بالمشارطة ، وإن توانت عن طاعة زجرتها بالمشارطة .
*- المحاسبة : أن تستعرض شريط يومك نهاية كل يوم ، وبالورقة والقلم يتم حساب الخسائر والأرباح ، ومعرفة مصير المشاركة مع النفس .
*- المعاتبة : أن يحصل عتاب على التقصير .
*- المعاقبة : أن يتم العقاب على الذنوب والغفلة ، فتعاقب نفسك بحرمانها من بعض شهواتها ، وإلزامها بزيادة قرباتها ، بذلك تنجو من شرها ، وتقودها سالمة إلى ربها ، والله المستعان .
اعتياد هذا الاعتكاف بهذا البرنامج يومياً يؤدي إلى تلافي الأخطاء ، وإصلاح الأحوال فاصبر ، والزم تلتزم .
6- الذكـر .
قال الله تعالى : " الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم " [ آل عمران/191 ]
وقال جل وعلا : " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " [ الرعد/28 ]
وقال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " دلني على عمل أتشبث به قال : لا يزال لسانك رطباً بذكر الله " [19].
وفي الكلمات الخمس التي أمر الله بها يحيى بن زكريا ـ عليهما السلام ـ أن يعمل بها ، ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن : " وآمركم أن تذكروا الله ، فإنَّ مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا ، حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم ، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله " [20].
الذكر نجاه ، ذكر الله بركة ، ذكر الله هداية ، ذكر الله نعمة ونعيم ، وقرة عين ، وأنس روح ، وسعادة نفس ، وقوة قلب ، نعم ذكر الله روح وريحان ، وجنة نعيم .
• عوِّد لسانك : رب اغفر لي فإنَّ لله ساعات لا يرد فيها سائلاً .
• الأذكار الموظفة في اليوم والليلة افرضها على نفسك فرضاً ، وعاقب نفسك على التفريط في شيء منها ، وهي أذكار دخول البيت والخروج منه ، وكذا المسجد وكذا الخلاء ، وأذكار الطعام والشراب واللباس ، والوضوء والصلاة والنوم والجماع ، وأذكار الصباح والمساء .
• احمل في جيبك المصحف ، وكتاب حصن المسلم ، ولا تفرط فيهما أبداً .
• احفظ الأذكار ، وراجعها دائماً على الكتاب ، واسأل عن معناها ، وافهم ما تقول .
• كثرة الصلاة على النَّبي صلى الله عليه وسلم بلا عدد محصور تزيل الهمّ .
• كثرة الاستغفار تزيد القوة .
• الباقيات الصالحات : " سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله " خير ثواباً وخير أملاً .
• التهليل قول : " لا إله إلا الله " حصن حصين من الشيطان ، والحوقلة قول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " كنز من كنوز العرش .
• سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ثقيلتان في الميزان .
عموماً قال الله تعالى : " فاذكروني أذكركم " [ البقرة/152 ] فاذكر الله يذكرك ، ولا تنْسه فينساك.
عبودية المال
المال فتنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال " [21]
ونحن في زمن الماديات ، وصراع الناس على الكماليات ، وهموم الناس الدنيئة التي خرَّبت قلوبهم وعلاقتهم بربهم في زمن التعاسة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعس عبد الدرهم والدينار "[22] .
في هذا الزمن الحرج يحتاج الإنسان إلى التخلص من ربقة المادية الطاغية ؛ وذلك ببذل المال ، قال تعالى : " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " [ الحشر/9 ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصدقة برهان "[23] أي دليل على حب صاحبها لله .
فهيا ـ أخي طالب التربية ـ لتربي نفسك على الزهد في الدنيا :
*- ألا يكون للدنيا أي قيمة في قلبك ، فهي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، فلا تفرح بإقبالها ، ولا تحزن على إدبارها ، ولتستوِ عندك الحالتان ؛ لأنك عبد للمعطي المانع قال تعالى : " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور " [ الحديد/23]
قيل للإمام أحمد بن حنبل : الرجل يملك ألف دينار ويكون زهداً !!
قال : نعم . قيل : كيف ؟! قال : إذا لم يفرح إذا زادت ، ولم يحزن إذا نقصت .
أيها المتفقه ..
قد آذن الركب بالرحيل ، وقد بلغت جهدي في نصحك ، فهلا شمرت عن ساعد الجد ،عساك أبصرت السبيل ، وقد بقى اليسير من العمل ، كي نبلغ فيك الأمل ، فبالله لا تركن فأمتك مقهورة ، والأيدي مقطوعة ، والآمال عليك معقودة.
أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما يعلمنا ، وأن يزيدنا علمًا .
--------------
[1] أخرجه مسلم (1718) ك الأقضية ، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور .
[2] أخرجه البخاري (6502) ك الرقاق ، باب التواضع.
[3] أخرجه أبو داود (547) ك الصلاة ، باب التشديد في ترك الجماعة ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5701) .
[4] أخرجه مسلم (1028) ك الزكاة ، باب من جمع الصدقة وأعمال البر .
[5] متفق عليه . أخرجه البخاري ( 7086) ك الفتن ، باب إذا بقي في حثالة من الناس ، ومسلم (143) ك الإيمان ، باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب، وعرض الفتن على القلوب.
[6] أخرجه مسلم (804) ك صلاة المسافرين وقصرها ، باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة .
[7] أخرجه الترمذي (241) ك الصلاة ، باب ما جاء في فضل التكبيرة الأولى ، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6365)
[8] تقدم تخريجه قريبًا .
[9] أخرجه الطبراني في الكبير (18/22) وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6348)
[10] أخرجه الترمذي (414) ك الصلاة ، باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة ، وقال : حديث غريب ، وابن ماجه (1140) ك إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في ثنتي عشرة ركعة من السنة ، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6362)
[11] أخرجه مسلم (753) ك الصلاة ، باب فضل السجود والحث عليه
[12] أخرجه الطبراني في الصغير (1/182) وقال الهيثمي في المجمع (2/237) : رواه الطبراني في الكبير ، وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وابن حبان ، وضعفه ابن المديني وغيره وبقية رجاله ثقات .
[13] أخرجه الترمذي (428) ك الصلاة ، وقال : حسن صحيح غريب ، وابن ماجه (1160) ك إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء فيمن صلى فبل الظهر أربعا وبعده أربعا . وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6364)
[14] أخرجه الترمذي (430) ك الصلاة ، باب ما جاء في الأربع قبل العصر ، وقال : غريب حسن ، وأبو داود (1271) ك الصلاة ، باب الصلاة قبل العصر . وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (3493)
[15] أخرجه مسلم (838) ك صلاة المسافرين وقصرها ، باب بين كل أذانين صلاة .
[16] أخرجه الترمذي (2526) ك صفة الجنة عن رسول الله ، باب ما جاء في صفة غرف الجنة ، وقال : حديث غريب ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2123)
[17] أخرجه الترمذي (3549) ك الدعوات عن رسول الله ، باب في دعاء النبي ، وقال : حديث غريب ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4097) .
[18] أخرجه ابن ماجه (3792) ك الأدب ، باب فضل الذكر ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1906) .
[19] أخرجه الترمذي (3375) ك الدعوات عن رسول الله ، باب ما جاء في فضل الذكر ، وقال : حسن غريب ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7700) .
[20] أخرجه الترمذي (2863) ك الأمثال عن رسول الله ، باب ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة ، وقال : حسن صحيح ،
[21] أخرجه الترمذي (2336) ك الزهد عن رسول الله ، باب ما جاء أنَّ فتنة هذه الأمة في المال ، وقال : حسن صحيح غريب ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2148) .
[22] جزء من حديث ، أخرجه البخاري (2887) ك الجهاد والسير ، باب الحراسة في الغزو في سبيل الله .
[23] أخرجه مسلم (223) ك الطهارة ، باب فضل الوضوء .
2- ذكر الله هو الأصل في هذه الجلسة واستشعر أن جليسك الله ، قال تعالى في الحديث القدسي : " أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه " [18] فاجلس بالرغبة والرهبة .
3- من آداب هذه الجلسة : ألا تلتفت ، ولا تنشغل بغير ذكر الله ، وليتعود النَّاس منك ذلك ، ألا تكلم أحداً ، ولا تسلم على أحدٍ ، ولا تشارك في شيء ، بل هذه خلوتك .
وقد يكون هذا الاعتكاف في مسجد لا يعرفك فيه أحد ، أو إذا تعذر الأمر فاجعل لك خلوة في بيتك ساعات كل يوم ، حيث لا يراك أحد ، ولا يشغلك شيء .
4- المحاسبة اليومية من أهم أعمال هذه الخلوة ، فالزم نفسك المحاسبة ، والتزم بالكلمات الخمس :
*- المشارطة : أن تشترط على نفسك صبيحة كل يوم أن تسلمها رأس المال وهو العمر (24 ساعة ) ، والأدوات : وهي القلب والجوارح ، وتشترط عليها أن تضمن لك بذلك الجنة بالأعمال الصالحة آخر النهار .
*- المراقبة : أن تراقب نفسك طيلة اليوم ، فإنَّ همَّت بمعصية ذكَّرْتَها بالمشارطة ، وإن توانت عن طاعة زجرتها بالمشارطة .
*- المحاسبة : أن تستعرض شريط يومك نهاية كل يوم ، وبالورقة والقلم يتم حساب الخسائر والأرباح ، ومعرفة مصير المشاركة مع النفس .
*- المعاتبة : أن يحصل عتاب على التقصير .
*- المعاقبة : أن يتم العقاب على الذنوب والغفلة ، فتعاقب نفسك بحرمانها من بعض شهواتها ، وإلزامها بزيادة قرباتها ، بذلك تنجو من شرها ، وتقودها سالمة إلى ربها ، والله المستعان .
اعتياد هذا الاعتكاف بهذا البرنامج يومياً يؤدي إلى تلافي الأخطاء ، وإصلاح الأحوال فاصبر ، والزم تلتزم .
6- الذكـر .
قال الله تعالى : " الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم " [ آل عمران/191 ]
وقال جل وعلا : " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " [ الرعد/28 ]
وقال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " دلني على عمل أتشبث به قال : لا يزال لسانك رطباً بذكر الله " [19].
وفي الكلمات الخمس التي أمر الله بها يحيى بن زكريا ـ عليهما السلام ـ أن يعمل بها ، ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن : " وآمركم أن تذكروا الله ، فإنَّ مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا ، حتى إذا أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم ، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله " [20].
الذكر نجاه ، ذكر الله بركة ، ذكر الله هداية ، ذكر الله نعمة ونعيم ، وقرة عين ، وأنس روح ، وسعادة نفس ، وقوة قلب ، نعم ذكر الله روح وريحان ، وجنة نعيم .
• عوِّد لسانك : رب اغفر لي فإنَّ لله ساعات لا يرد فيها سائلاً .
• الأذكار الموظفة في اليوم والليلة افرضها على نفسك فرضاً ، وعاقب نفسك على التفريط في شيء منها ، وهي أذكار دخول البيت والخروج منه ، وكذا المسجد وكذا الخلاء ، وأذكار الطعام والشراب واللباس ، والوضوء والصلاة والنوم والجماع ، وأذكار الصباح والمساء .
• احمل في جيبك المصحف ، وكتاب حصن المسلم ، ولا تفرط فيهما أبداً .
• احفظ الأذكار ، وراجعها دائماً على الكتاب ، واسأل عن معناها ، وافهم ما تقول .
• كثرة الصلاة على النَّبي صلى الله عليه وسلم بلا عدد محصور تزيل الهمّ .
• كثرة الاستغفار تزيد القوة .
• الباقيات الصالحات : " سبحان الله ، والحمد لله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله " خير ثواباً وخير أملاً .
• التهليل قول : " لا إله إلا الله " حصن حصين من الشيطان ، والحوقلة قول : " لا حول ولا قوة إلا بالله " كنز من كنوز العرش .
• سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ثقيلتان في الميزان .
عموماً قال الله تعالى : " فاذكروني أذكركم " [ البقرة/152 ] فاذكر الله يذكرك ، ولا تنْسه فينساك.
عبودية المال
المال فتنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل أمة فتنة ، وفتنة أمتي المال " [21]
ونحن في زمن الماديات ، وصراع الناس على الكماليات ، وهموم الناس الدنيئة التي خرَّبت قلوبهم وعلاقتهم بربهم في زمن التعاسة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعس عبد الدرهم والدينار "[22] .
في هذا الزمن الحرج يحتاج الإنسان إلى التخلص من ربقة المادية الطاغية ؛ وذلك ببذل المال ، قال تعالى : " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " [ الحشر/9 ]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصدقة برهان "[23] أي دليل على حب صاحبها لله .
فهيا ـ أخي طالب التربية ـ لتربي نفسك على الزهد في الدنيا :
*- ألا يكون للدنيا أي قيمة في قلبك ، فهي لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، فلا تفرح بإقبالها ، ولا تحزن على إدبارها ، ولتستوِ عندك الحالتان ؛ لأنك عبد للمعطي المانع قال تعالى : " لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور " [ الحديد/23]
قيل للإمام أحمد بن حنبل : الرجل يملك ألف دينار ويكون زهداً !!
قال : نعم . قيل : كيف ؟! قال : إذا لم يفرح إذا زادت ، ولم يحزن إذا نقصت .
أيها المتفقه ..
قد آذن الركب بالرحيل ، وقد بلغت جهدي في نصحك ، فهلا شمرت عن ساعد الجد ،عساك أبصرت السبيل ، وقد بقى اليسير من العمل ، كي نبلغ فيك الأمل ، فبالله لا تركن فأمتك مقهورة ، والأيدي مقطوعة ، والآمال عليك معقودة.
أسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن ينفعنا بما يعلمنا ، وأن يزيدنا علمًا .
--------------
[1] أخرجه مسلم (1718) ك الأقضية ، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور .
[2] أخرجه البخاري (6502) ك الرقاق ، باب التواضع.
[3] أخرجه أبو داود (547) ك الصلاة ، باب التشديد في ترك الجماعة ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (5701) .
[4] أخرجه مسلم (1028) ك الزكاة ، باب من جمع الصدقة وأعمال البر .
[5] متفق عليه . أخرجه البخاري ( 7086) ك الفتن ، باب إذا بقي في حثالة من الناس ، ومسلم (143) ك الإيمان ، باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب، وعرض الفتن على القلوب.
[6] أخرجه مسلم (804) ك صلاة المسافرين وقصرها ، باب فضل قراءة القرآن وسورة البقرة .
[7] أخرجه الترمذي (241) ك الصلاة ، باب ما جاء في فضل التكبيرة الأولى ، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6365)
[8] تقدم تخريجه قريبًا .
[9] أخرجه الطبراني في الكبير (18/22) وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6348)
[10] أخرجه الترمذي (414) ك الصلاة ، باب ما جاء فيمن صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة ، وقال : حديث غريب ، وابن ماجه (1140) ك إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء في ثنتي عشرة ركعة من السنة ، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6362)
[11] أخرجه مسلم (753) ك الصلاة ، باب فضل السجود والحث عليه
[12] أخرجه الطبراني في الصغير (1/182) وقال الهيثمي في المجمع (2/237) : رواه الطبراني في الكبير ، وفيه موسى بن يعقوب الزمعي وثقه ابن معين وابن حبان ، وضعفه ابن المديني وغيره وبقية رجاله ثقات .
[13] أخرجه الترمذي (428) ك الصلاة ، وقال : حسن صحيح غريب ، وابن ماجه (1160) ك إقامة الصلاة والسنة فيها ، باب ما جاء فيمن صلى فبل الظهر أربعا وبعده أربعا . وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6364)
[14] أخرجه الترمذي (430) ك الصلاة ، باب ما جاء في الأربع قبل العصر ، وقال : غريب حسن ، وأبو داود (1271) ك الصلاة ، باب الصلاة قبل العصر . وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (3493)
[15] أخرجه مسلم (838) ك صلاة المسافرين وقصرها ، باب بين كل أذانين صلاة .
[16] أخرجه الترمذي (2526) ك صفة الجنة عن رسول الله ، باب ما جاء في صفة غرف الجنة ، وقال : حديث غريب ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2123)
[17] أخرجه الترمذي (3549) ك الدعوات عن رسول الله ، باب في دعاء النبي ، وقال : حديث غريب ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (4097) .
[18] أخرجه ابن ماجه (3792) ك الأدب ، باب فضل الذكر ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1906) .
[19] أخرجه الترمذي (3375) ك الدعوات عن رسول الله ، باب ما جاء في فضل الذكر ، وقال : حسن غريب ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (7700) .
[20] أخرجه الترمذي (2863) ك الأمثال عن رسول الله ، باب ما جاء في مثل الصلاة والصيام والصدقة ، وقال : حسن صحيح ،
[21] أخرجه الترمذي (2336) ك الزهد عن رسول الله ، باب ما جاء أنَّ فتنة هذه الأمة في المال ، وقال : حسن صحيح غريب ، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2148) .
[22] جزء من حديث ، أخرجه البخاري (2887) ك الجهاد والسير ، باب الحراسة في الغزو في سبيل الله .
[23] أخرجه مسلم (223) ك الطهارة ، باب فضل الوضوء .