قال الإمام الشوكاني -رحمه الله تعالى- عند قوله تعالى: {وَلا
تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً}:
(أي : لأجل الخائنين خصيما : أي مخاصما عنهم مجادلا للمحقين
بسببهم وفيه دليل على أنه لا يجوز لأحد أن يخاصم عن أحد إلا بعد
أن يعلم أنه محق )........... فتح القدير.
..............................
وقال العلامة السعدي -رحمه الله تعالى- عند قوله تعالى: {وَلا
تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً}:
(أي: لا تخاصم عن من عرفت خيانته، من مدّعٍ ما ليس له، أو منكرٍ
حقا عليه، سواء علم ذلك أو ظنه. ففي هذا دليل على تحريم الخصومة
في باطل، والنيابة عن المبطل في الخصومات الدينية والحقوق
الدنيوية.)........... تفسير السعدي.
تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً}:
(أي : لأجل الخائنين خصيما : أي مخاصما عنهم مجادلا للمحقين
بسببهم وفيه دليل على أنه لا يجوز لأحد أن يخاصم عن أحد إلا بعد
أن يعلم أنه محق )........... فتح القدير.
..............................
وقال العلامة السعدي -رحمه الله تعالى- عند قوله تعالى: {وَلا
تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيماً}:
(أي: لا تخاصم عن من عرفت خيانته، من مدّعٍ ما ليس له، أو منكرٍ
حقا عليه، سواء علم ذلك أو ظنه. ففي هذا دليل على تحريم الخصومة
في باطل، والنيابة عن المبطل في الخصومات الدينية والحقوق
الدنيوية.)........... تفسير السعدي.