البالماخ أو جند العاصفة منظمة صهيونية عسكرية لعبت عن طريق عمليات نسف خطوط السكك
الحديد والغارات الخاطفة على القرى الفلسطينية دورا مهما في طريق إقامة دولة
إسرائيل قبل أن يدمجها بن غوريون ضمن قوات جيش الدفاع الذي أنشئ عام 1948.
النشأة والأهداف
البالماخ كلمة عبرية مكونة من مقطعين هما "بلوغوت ماهاتزو" وتعني "جند العاصفة".
وهي تنظيم عسكري مكون من تسع فرق أنشئ عام 1941 عندما كانت قوات المحور تقترب من
فلسطين. وكانت هذه الوحدات خفيفة تلقى أفرادها تدريبات شاقة على أعمال النسف
والتخريب والهجوم الصاعق لترويع السكان الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة مدنهم
وقراهم والقيام بأعمال ضد قوات الانتداب البريطاني إذا وقفت عقبة أمام تحقيق
المطامع الصهيونية في فلسطين.
التعاون مع قوات الانتداب
شارك هذا التنظيم في الحملة البريطانية على حكومة فيشي في سوريا ولبنان بعد أن
ارتدوا ملابس عربية وتسللوا إلى هناك. وارتبط التنظيم منذ البداية بحركة مزارع
الكيبوتز وحزب المابام. ويعد إسحق سادي الضابط السابق في الجيش القيصري الروسي أحد
مؤسسيه الأوائل مع موشيه ديان وإسحق رابين وإيغال آلون وعزرا وايزمان.
القوة الضاربة للهاغاناه
أولت الهاغاناه البالماخ عناية خاصة واعتبرتها القوة الضاربة لها نظرا لقدرتها على
تنفيذ المهام الهجومية الصعبة ولسرعة حركتها ولتمتع أفرادها بدرجة عالية من التثقيف
السياسي الذي يركز على مبادئ الصهيونية العالمية.
القيادة الخاصة
كان لقوات البالماخ قيادة خاصة مختارة من الوكالة اليهودية متمركزة في تل أبيب كما
كان لها قيادات ميدانية في معظم المدن الفلسطينية الرئيسية مثل القدس وحيفا.
دور المرأة في التنظيم
ولعبت المرأة دورا في تنفيذ عمليات البالماخ العسكرية، وتجاوز عدد النساء في بعض
السرايا 30% من مجموع أفرادها. وقد اشتركت بعضهن في عدد من العمليات العسكرية مثل
نسف خطوط السكك الحديد بالإضافة إلى أعمالهن الأساسية في الحراسة والإسعافات
الأولية وتشغيل أجهزة اللاسلكي والإذاعة السرية.
وكان للبالماخ مخابرات جيدة التنظيم استطاعت بمساعدتها التسلل إلى بعض معسكرات أسرى
الحرب الألمانية لأغراض التجسس، كما تخفى كثير منهم بالزي العربي واستقروا في سوريا
ولبنان للهدف نفسه.
عملت قوات البالماخ ضد الانتداب البريطاني بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية،
ولعبت دورا رئيسيا في حرب 1948 في الجليل والنقب وسيناء والقدس.
حل التنظيم
شكل ضباط البالماخ نواة قيادة الجيش الإسرائيلي بعد أن أصدر رئيس الوزراء
الإسرائيلي ديفد بن غوريون قراره عام 1948 عقب قيام دولة إسرائيل بحل البالماخ ودمج
قواتها بجيش الدفاع.
الحديد والغارات الخاطفة على القرى الفلسطينية دورا مهما في طريق إقامة دولة
إسرائيل قبل أن يدمجها بن غوريون ضمن قوات جيش الدفاع الذي أنشئ عام 1948.
النشأة والأهداف
البالماخ كلمة عبرية مكونة من مقطعين هما "بلوغوت ماهاتزو" وتعني "جند العاصفة".
وهي تنظيم عسكري مكون من تسع فرق أنشئ عام 1941 عندما كانت قوات المحور تقترب من
فلسطين. وكانت هذه الوحدات خفيفة تلقى أفرادها تدريبات شاقة على أعمال النسف
والتخريب والهجوم الصاعق لترويع السكان الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة مدنهم
وقراهم والقيام بأعمال ضد قوات الانتداب البريطاني إذا وقفت عقبة أمام تحقيق
المطامع الصهيونية في فلسطين.
التعاون مع قوات الانتداب
شارك هذا التنظيم في الحملة البريطانية على حكومة فيشي في سوريا ولبنان بعد أن
ارتدوا ملابس عربية وتسللوا إلى هناك. وارتبط التنظيم منذ البداية بحركة مزارع
الكيبوتز وحزب المابام. ويعد إسحق سادي الضابط السابق في الجيش القيصري الروسي أحد
مؤسسيه الأوائل مع موشيه ديان وإسحق رابين وإيغال آلون وعزرا وايزمان.
القوة الضاربة للهاغاناه
أولت الهاغاناه البالماخ عناية خاصة واعتبرتها القوة الضاربة لها نظرا لقدرتها على
تنفيذ المهام الهجومية الصعبة ولسرعة حركتها ولتمتع أفرادها بدرجة عالية من التثقيف
السياسي الذي يركز على مبادئ الصهيونية العالمية.
القيادة الخاصة
كان لقوات البالماخ قيادة خاصة مختارة من الوكالة اليهودية متمركزة في تل أبيب كما
كان لها قيادات ميدانية في معظم المدن الفلسطينية الرئيسية مثل القدس وحيفا.
دور المرأة في التنظيم
ولعبت المرأة دورا في تنفيذ عمليات البالماخ العسكرية، وتجاوز عدد النساء في بعض
السرايا 30% من مجموع أفرادها. وقد اشتركت بعضهن في عدد من العمليات العسكرية مثل
نسف خطوط السكك الحديد بالإضافة إلى أعمالهن الأساسية في الحراسة والإسعافات
الأولية وتشغيل أجهزة اللاسلكي والإذاعة السرية.
وكان للبالماخ مخابرات جيدة التنظيم استطاعت بمساعدتها التسلل إلى بعض معسكرات أسرى
الحرب الألمانية لأغراض التجسس، كما تخفى كثير منهم بالزي العربي واستقروا في سوريا
ولبنان للهدف نفسه.
عملت قوات البالماخ ضد الانتداب البريطاني بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية،
ولعبت دورا رئيسيا في حرب 1948 في الجليل والنقب وسيناء والقدس.
حل التنظيم
شكل ضباط البالماخ نواة قيادة الجيش الإسرائيلي بعد أن أصدر رئيس الوزراء
الإسرائيلي ديفد بن غوريون قراره عام 1948 عقب قيام دولة إسرائيل بحل البالماخ ودمج
قواتها بجيش الدفاع.