منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شاركنا بأفكارك لنصنع معا مستقبلا أفضل

شاركنا جهود التطوير لا تشاهد وترحل


2 مشترك

    البالماخ

    سيد حلمى سيد
    سيد حلمى سيد
    مشرف المنتدى القانوني
    مشرف المنتدى القانوني


    عدد المساهمات : 745
    نقاط : 2145
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009
    العمر : 47

    البالماخ Empty البالماخ

    مُساهمة  سيد حلمى سيد الخميس أبريل 15, 2010 12:00 pm

    البالماخ أو جند العاصفة منظمة صهيونية عسكرية لعبت عن طريق عمليات نسف خطوط السكك
    الحديد والغارات الخاطفة على القرى الفلسطينية دورا مهما في طريق إقامة دولة
    إسرائيل قبل أن يدمجها بن غوريون ضمن قوات جيش الدفاع الذي أنشئ عام 1948.
    النشأة والأهداف
    البالماخ كلمة عبرية مكونة من مقطعين هما "بلوغوت ماهاتزو" وتعني "جند العاصفة".
    وهي تنظيم عسكري مكون من تسع فرق أنشئ عام 1941 عندما كانت قوات المحور تقترب من
    فلسطين. وكانت هذه الوحدات خفيفة تلقى أفرادها تدريبات شاقة على أعمال النسف
    والتخريب والهجوم الصاعق لترويع السكان الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة مدنهم
    وقراهم والقيام بأعمال ضد قوات الانتداب البريطاني إذا وقفت عقبة أمام تحقيق
    المطامع الصهيونية في فلسطين.
    التعاون مع قوات الانتداب
    شارك هذا التنظيم في الحملة البريطانية على حكومة فيشي في سوريا ولبنان بعد أن
    ارتدوا ملابس عربية وتسللوا إلى هناك. وارتبط التنظيم منذ البداية بحركة مزارع
    الكيبوتز وحزب المابام. ويعد إسحق سادي الضابط السابق في الجيش القيصري الروسي أحد
    مؤسسيه الأوائل مع موشيه ديان وإسحق رابين وإيغال آلون وعزرا وايزمان.
    القوة الضاربة للهاغاناه
    أولت الهاغاناه البالماخ عناية خاصة واعتبرتها القوة الضاربة لها نظرا لقدرتها على
    تنفيذ المهام الهجومية الصعبة ولسرعة حركتها ولتمتع أفرادها بدرجة عالية من التثقيف
    السياسي الذي يركز على مبادئ الصهيونية العالمية.
    القيادة الخاصة
    كان لقوات البالماخ قيادة خاصة مختارة من الوكالة اليهودية متمركزة في تل أبيب كما
    كان لها قيادات ميدانية في معظم المدن الفلسطينية الرئيسية مثل القدس وحيفا.
    دور المرأة في التنظيم
    ولعبت المرأة دورا في تنفيذ عمليات البالماخ العسكرية، وتجاوز عدد النساء في بعض
    السرايا 30% من مجموع أفرادها. وقد اشتركت بعضهن في عدد من العمليات العسكرية مثل
    نسف خطوط السكك الحديد بالإضافة إلى أعمالهن الأساسية في الحراسة والإسعافات
    الأولية وتشغيل أجهزة اللاسلكي والإذاعة السرية.
    وكان للبالماخ مخابرات جيدة التنظيم استطاعت بمساعدتها التسلل إلى بعض معسكرات أسرى
    الحرب الألمانية لأغراض التجسس، كما تخفى كثير منهم بالزي العربي واستقروا في سوريا
    ولبنان للهدف نفسه.
    عملت قوات البالماخ ضد الانتداب البريطاني بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية،
    ولعبت دورا رئيسيا في حرب 1948 في الجليل والنقب وسيناء والقدس.
    حل التنظيم
    شكل ضباط البالماخ نواة قيادة الجيش الإسرائيلي بعد أن أصدر رئيس الوزراء
    الإسرائيلي ديفد بن غوريون قراره عام 1948 عقب قيام دولة إسرائيل بحل البالماخ ودمج
    قواتها بجيش الدفاع.
    محمود عبد الرازق
    محمود عبد الرازق
    Admin


    عدد المساهمات : 197
    نقاط : 285
    تاريخ التسجيل : 22/02/2009
    الموقع : https://gawdateam.ahlamontada.net/

    البالماخ Empty من مذابح البالماخ

    مُساهمة  محمود عبد الرازق الجمعة أبريل 16, 2010 6:34 pm

    مذبحة يازور

    الزمان 22 كانون الثاني 1947
    المكان قرية يازور قضاء يافا فلسطين

    التفاصيل
    كثَّف الصهاينة اعتداءاتهم المتكررة على قرية يازور الواقعة بمدخل مدينة يافا. إذ تكرر إطلاق حراس القوافل الإسرائيلية على طريق القدس/تل أبيب للنيران وإلقائهم القنابل على القرية وسكانها. وعندما اصطدمت سيارة حراسة تقل سبعة من الصهاينة بلغم قرب يازور لقي ركابها مصرعهم وجَّه ضابط عمليات منظمة الهاجاناه ييجال يادين أمراً لقائد البالماخ ييجال آلون بالقيام بعملية عسكرية ضد القرية وبأسرع وقت وفي صورة إزعاج مستمر للقرية تتضمن نسف وإحراق المنازل واغتيال سكانها. وبناءً عليه نظمت وحدات البالماخ ولواء جبعاتي مجموعة عمليات إرهابية ضد منازل وحافلات يستقلها فلسطينيون عُزَّل. وتوجت العصابات الصهيونية نشاطها الإرهابي في 22 يناير 1949، أي بعد 30 يوماً من انفجار اللغم في الدورية الإسرائيلية، فتولى إسحق رابين (وكان آنذاك ضابط عمليات البالماخ) قيادة هجوم مفاجئ وشامل على القرية عند الفجر، نسفت القوات المهاجمة العديد من المنازل والمباني في القرية وبينها مصنع للثلج. وأسفر هذا الاعتداء عن مقتل 15 فلسطينياً من سكان القرية لقي معظمهم حتفه وهم في فراش النوم. وتكمن أهمية ذكر مذبحة يازور في أن العديد من الشخصيات "المعتدلة" بين أعضاء النخبة الحاكمة في إسرائيل اشتركوا في هذه الجريمة. كما أن توقيت تنفيذ المذبحة يأتي عقب قيام الدولة. ولم يُكشف عن تفاصيل هذه المذبحة إلا عام 1981

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:17 am