الجودةالشاملة
قال الله تعالى( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )سورة المائدة : الآية 1
( أن الله يحبأحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه ) حديثشريف
مفهوم الجودةالشاملة
هي محاوله إيجاد ثقافة متميزةوسائدة بين العاملين بالمدرسة حول سبل أداء العمل بشكل صحيح من البداية من أجلتحقيق جودة المنتج التعليمي بصورة أفضل وفاعلية أكبر .
وهى تهدف إلى إحداث تحسينمستمر في جودة المؤسسة التعليمية والمساءلة المستمرة بهدف إحداث تطوير مستمر )
وهى أيضا عمليه بنائية تهدفإلى تحسين المنتج النهائي ولا يمكن اعتبارها عمليه خيالية أو معقدة حيث تستند علىالإحساس العام للحكم على الأشياء ويتطلب ذلك تحسين ظروف العمل لكل العاملين داخلالمؤسسة .
عمل الشيء الصحيح بالطريقةالصحيحة من أولمرةوفي كلمرة
الوفاء بمتطلبات العميل المتفق عليها ضمنياًأو تحديداً بأقل سعر من أول مرة، وفي كل مرة
الالتزام والإيفاءبمتطلبات العملاء
ملائمة المنتج أو الخدمة للغرض أوالاستخدام
أسس الجودةالشاملة
وهى تتمثلفي الآتي :-
أ/ الثقافة
وهى تعنى مجموعه الأفكاروالقيم التي تربط كيان المؤسسة وإدارة الجودة الشاملة التي تستطيع أن تخلق ثقافةتظهر فيها القيم والمبادئ الخاصة ببيئة العمل المدرسي
ب- الالتزام
إن التنظيم الناجح لإدارةالجودة يولد شعورا قويا بالفخر والاعتزاز ويؤكد أن الفرصة متاحة لجميع العاملينلمباشرة التطوير . فالالتزام إحساس ينتقل من فرد لأخر كما يجعل الأفراد يعملونبنظام جماعي من أجل إحاطة الآخرين علما بالفرص المتاحة لتحقيق التطويروالتحديث
ج- الاتصال
فالتنظيم الناجح لإدارةالجودة يلعب فيه عنصر الاتصال دوراً أساسيا وهاماً بحيث ينبغي أن يكون اتصالا قوياوبسيطاً ومؤثراً في ذات الوقت سواء كان داخل فرق العمل أو بين فرق العمل بعضهاالبعض وأن يكون مبنيا على الحقائق والشفافية بعيداً عن الإشاعاتوالتكهنات .
ركائز الجودةالشاملة :-
هناك مجموعه من الركائزالأساسية للجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية يمكن إيجازها فيما يلي
(1) الهيكلالتنظيمي :- تعتمد المؤسسةعلى هيكل تنظيمي يتسم بتعدد المستويات الإدارية مما يؤدى إلى صعوبة الاتصال وانخفاضمعدلات الأداء وزيادة فرص الهدر في الإنفاق والجهد والوقت ويتطلب ذلك تقليل عددالمستويات الإدارية ووجود وسائل اتصال فعالة للتنسيق والتكامل بين هذه المستوياتوالاعتماد على الخطوط الأفقية في الإدارة بهدف إعطاء المزيد من الاتصال الجانبي بينالوظائف والتخصصات
(2) التميز :- تحقق المؤسسة التعليمية مركزا متميزا لها من خلالتقديم برامج تعليمية جيده وتحديثها وتطويرها باستمرار .
(3) التركيز علىالجودة : - ويتم من خلالتحقيق التطابق بين مواصفات الخريجين ومتطلبات المرحلة التعليمية التالية أو متطلباتالمجتمع واستثمار خبرات الأفراد من أجل التحفيز والابتكار وإطلاق الطاقاتالكامنة
(4)التحسين والتطويرالمستمرين :- بمعنى أن يكونللمؤسسة التعليمية طرقها الفعالة في أداء العمل من خلال توفير تقنيات ملائمة وطرقتربويه ووسائل ملائمة للحكم على نوعية المخرجات والرقابة عليها من أجل التطويروالتحسين المستمرين .
(5) التغيرالثقافي :- ويقصد به التغيرفي الأساليب الفنية المطبقة حاليا وكذلك التغير في الفلسفة الإدارية الحالية ،والحاكمة للسلوك وأيضا التغير في المبادئ والقيم والمثل السلبية السائدة في المجتمعالمدرسي وتحويلها إلى قواعد ونظم ومعايير جديدة تساعد على تحويل الأفراد داخلالمدرسة إلى الجودة الشاملة وبقناعه كاملة .
(6)جودة القيادة:- القيادة من العناصرالفاعلة والمؤثرة في تحقيق الأهداف وهى التي تسعى إلى إدارة التغيير داخل المؤسسةلذا يجب التركيز على توافر جميع الصفات الايجابية والفعالة فيمن يتولى مسئوليةالإشراف والقيادة بالمدرسة وإمكانية الاستثمار الأمثل لجميع الموارد البشرية ،وتوجيه طاقاتها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة .
(7) الرؤيةالمشتركة :- وتعنى ضرورةالوعي وإدراك مفهوم الجودة الشاملة في مجال التعليم لدى جميع الأطراف ذات الصلة به، وذلك حتى يعطى الجميع الجهود الزائدة المرجوة لخدمة الأهداف التعليمية .
إدارة الجودةالشاملة
مفهوم إدارةالجودة :-
هي مدخل لتحسين منظومةالعملية التعليمية بوجه عام بما تتضمنه من معلم ومتعلم وإدارة مدرسيه ومبنى مدرسيوبيئة تعليمية ومناخ مدرسي ، وما يتطلبه ذلك من دعم وتحسين العمليات التعليميةوتكنولوجيا التعليم مما يسهم في تحسين مخرجات التعليم .
منقول للأمانة جزى الله كاتبة خيرا[/b][/b]
قال الله تعالى( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )سورة المائدة : الآية 1
( أن الله يحبأحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه ) حديثشريف
مفهوم الجودةالشاملة
هي محاوله إيجاد ثقافة متميزةوسائدة بين العاملين بالمدرسة حول سبل أداء العمل بشكل صحيح من البداية من أجلتحقيق جودة المنتج التعليمي بصورة أفضل وفاعلية أكبر .
وهى تهدف إلى إحداث تحسينمستمر في جودة المؤسسة التعليمية والمساءلة المستمرة بهدف إحداث تطوير مستمر )
وهى أيضا عمليه بنائية تهدفإلى تحسين المنتج النهائي ولا يمكن اعتبارها عمليه خيالية أو معقدة حيث تستند علىالإحساس العام للحكم على الأشياء ويتطلب ذلك تحسين ظروف العمل لكل العاملين داخلالمؤسسة .
عمل الشيء الصحيح بالطريقةالصحيحة من أولمرةوفي كلمرة
الوفاء بمتطلبات العميل المتفق عليها ضمنياًأو تحديداً بأقل سعر من أول مرة، وفي كل مرة
الالتزام والإيفاءبمتطلبات العملاء
ملائمة المنتج أو الخدمة للغرض أوالاستخدام
أسس الجودةالشاملة
وهى تتمثلفي الآتي :-
أ/ الثقافة
وهى تعنى مجموعه الأفكاروالقيم التي تربط كيان المؤسسة وإدارة الجودة الشاملة التي تستطيع أن تخلق ثقافةتظهر فيها القيم والمبادئ الخاصة ببيئة العمل المدرسي
ب- الالتزام
إن التنظيم الناجح لإدارةالجودة يولد شعورا قويا بالفخر والاعتزاز ويؤكد أن الفرصة متاحة لجميع العاملينلمباشرة التطوير . فالالتزام إحساس ينتقل من فرد لأخر كما يجعل الأفراد يعملونبنظام جماعي من أجل إحاطة الآخرين علما بالفرص المتاحة لتحقيق التطويروالتحديث
ج- الاتصال
فالتنظيم الناجح لإدارةالجودة يلعب فيه عنصر الاتصال دوراً أساسيا وهاماً بحيث ينبغي أن يكون اتصالا قوياوبسيطاً ومؤثراً في ذات الوقت سواء كان داخل فرق العمل أو بين فرق العمل بعضهاالبعض وأن يكون مبنيا على الحقائق والشفافية بعيداً عن الإشاعاتوالتكهنات .
ركائز الجودةالشاملة :-
هناك مجموعه من الركائزالأساسية للجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية يمكن إيجازها فيما يلي
(1) الهيكلالتنظيمي :- تعتمد المؤسسةعلى هيكل تنظيمي يتسم بتعدد المستويات الإدارية مما يؤدى إلى صعوبة الاتصال وانخفاضمعدلات الأداء وزيادة فرص الهدر في الإنفاق والجهد والوقت ويتطلب ذلك تقليل عددالمستويات الإدارية ووجود وسائل اتصال فعالة للتنسيق والتكامل بين هذه المستوياتوالاعتماد على الخطوط الأفقية في الإدارة بهدف إعطاء المزيد من الاتصال الجانبي بينالوظائف والتخصصات
(2) التميز :- تحقق المؤسسة التعليمية مركزا متميزا لها من خلالتقديم برامج تعليمية جيده وتحديثها وتطويرها باستمرار .
(3) التركيز علىالجودة : - ويتم من خلالتحقيق التطابق بين مواصفات الخريجين ومتطلبات المرحلة التعليمية التالية أو متطلباتالمجتمع واستثمار خبرات الأفراد من أجل التحفيز والابتكار وإطلاق الطاقاتالكامنة
(4)التحسين والتطويرالمستمرين :- بمعنى أن يكونللمؤسسة التعليمية طرقها الفعالة في أداء العمل من خلال توفير تقنيات ملائمة وطرقتربويه ووسائل ملائمة للحكم على نوعية المخرجات والرقابة عليها من أجل التطويروالتحسين المستمرين .
(5) التغيرالثقافي :- ويقصد به التغيرفي الأساليب الفنية المطبقة حاليا وكذلك التغير في الفلسفة الإدارية الحالية ،والحاكمة للسلوك وأيضا التغير في المبادئ والقيم والمثل السلبية السائدة في المجتمعالمدرسي وتحويلها إلى قواعد ونظم ومعايير جديدة تساعد على تحويل الأفراد داخلالمدرسة إلى الجودة الشاملة وبقناعه كاملة .
(6)جودة القيادة:- القيادة من العناصرالفاعلة والمؤثرة في تحقيق الأهداف وهى التي تسعى إلى إدارة التغيير داخل المؤسسةلذا يجب التركيز على توافر جميع الصفات الايجابية والفعالة فيمن يتولى مسئوليةالإشراف والقيادة بالمدرسة وإمكانية الاستثمار الأمثل لجميع الموارد البشرية ،وتوجيه طاقاتها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة .
(7) الرؤيةالمشتركة :- وتعنى ضرورةالوعي وإدراك مفهوم الجودة الشاملة في مجال التعليم لدى جميع الأطراف ذات الصلة به، وذلك حتى يعطى الجميع الجهود الزائدة المرجوة لخدمة الأهداف التعليمية .
إدارة الجودةالشاملة
مفهوم إدارةالجودة :-
هي مدخل لتحسين منظومةالعملية التعليمية بوجه عام بما تتضمنه من معلم ومتعلم وإدارة مدرسيه ومبنى مدرسيوبيئة تعليمية ومناخ مدرسي ، وما يتطلبه ذلك من دعم وتحسين العمليات التعليميةوتكنولوجيا التعليم مما يسهم في تحسين مخرجات التعليم .
منقول للأمانة جزى الله كاتبة خيرا[/b][/b]