المراجعة الخارجية
يستند قرار هيئة الاعتماد التربوى فى اعتماد أو عدم اعتماد مؤسسة تعليمية ما على توافر بيانات موضوعية، شاملة ودقيقة عن واقع أداء المؤسسة منسوب إلى معايير قياسية أو أكاديمية تقرها تلك الهيئات، وتقوم عملية المراجعة الخارجية بهذا الدور حيث تهدف إلى تقويم مدى تحقيق المؤسسة التعليمية متطلبات معايير الجودة
والاعتماد من قبل فريق المراجعة، وهكذا تحتل موقعها المميز بين إجراءات الاعتماد التربوى.
دور المراجعة الخارجية فى الاعتماد التربوى لمؤسسات التعليم قبل الجامعى:
تقوم عملية المراجعة الخارجية بدور فعال فى اتخاذ قرار اعتماد المؤسسة التعليمية من عدمه، حيث يتم من خلال هذه العملية ما يلى:
- تقويم مستوى أداء المؤسسة التعليمية وتحديد مواطن القوة والضعف فى العملية التعليمية طبقا لمعايير جودة الأداء ومؤشراتها
- تحديد مستوى المؤسسة التعليمية وقدرتها على تقديم الخدمة التعليمية مقارنة برسالتها المعلنة.
- التحقق من مدى استيفاء المؤسسة التعليمية معايير الاعتماد التربوى.
- وضع التوصيات والخطوط العريضة اللازمة لتحسين الأداء وتطوير البرامج التعليمية وتحديثها.
- طرح الفرصة للمؤسسة التعليمية لتحسين أحوالها والعودة إليها خلال مدة محددة لتعرف مدى تقدمها.
- توفير نظام واضح لمساءلة المؤسسة التعليمية فى ضوء معايير محددة.
- استمرارية عملية التقويم وضمان الجودة بصفة دورية من أجل التطوير والتأكيد على تنفيذ الخطط المستهدفة لتحسين الأداء.
فريق المراجعة الخارجية :
تنتقى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أعضاء فرق المراجعة الخارجية بعناية فائقة؛ من أجل ضمان جودة عمليات المراجعة الخارجية، وصدق، وموضوعية النتائج التى تسفر عنها، وتستخدم معايير محددة فى تشكيل هذه الفرق، من أهمها:
الجوانب الشخصية :
الخبرة فى مجال المراجعة والتقويم
الخبرة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال
وتتخير الهيئة أعضاء فريق المراجعة الخارجية فى ضوء المعايير المشار إليها، وبعد التأكد من استيفاء المراجع جميع معايير المراجع الجيد، يزاول أعماله الفعلية، ويمنح رخصة مزاولة المهنة لمدة زمنية محددة من قبل الهيئة ويتم تجديدها لمدة أخرى، أو إلغائها.
ويتكون كل فريق من فرق المراجعة الخارجية من ثلاثة إلى خمسة أعضاء ( طبقا لحجم المؤسسة الخاضعة للتقويم، ويفترض أن المؤسسة التى تتضمن ( ٢٠٠ طالبا، يتم تقويمها من قبل فريق لا يقل عن ثلاثة أعضاء وبصفة عامة فإنه يراعى فى تحديد عدد أعضاء فريق المراجعة الخارجية ما يلى:
- التوازن بين عدد أعضاء فريق المراجعة الخارجية وحجم المؤسسة.
- التنوع فى تخصصات أعضاء فريق المراجعة الخارجية، بحيث يتضمن المتخصصين فى المواد الدراسية والشئون الإدارية والطلابية معا.
- تضمين الفريق أحد الأعضاء المتخصصين فى تقويم ذوى الاحتياجات الخاصة إذا كان فى المؤسسة فصول لهم.
وتتخير الهيئة رئيسا لفريق المراجعة الخارجية على أن تتوافر فيه مواصفات القيادة الجيدة، التمكن من أداء المراجعة الخارجية وكتابة التقرير الخاص بها، فضلا عن القدرة على التواصل بفاعلية مع المؤسسة والهيئة وأعضاء الفريق.
ولتحقيق الأهداف المرجوة فى عمليات المراجعة الخارجية تنظم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد برنامجا تدريبيا لأعضاء فرق المراجعة الخارجية، ويتضمن هذا البرنامج التدريبى جوانب عديدة من أهمها: طبيعة الاعتماد التربوى، وإجراءاته، ومبادئه وفنياته؛ وفنيات فحص ملف ا لمؤسسة التعليمية للتقدم للاعتماد؛ استخدام الأدوات المختلفة (تحليل الوثائق- الملاحظة - المقابلة) لجمع البيانات والمعلومات الكمية والكيفية؛ فحص الأدلة والشواهد المرتبطة بأداء المؤسسة؛ كتابة التقرير الخارجى للاعتماد.
مهام الفريق:
لكل عضو من أعضاء فريق المراجعة ورئيسة مهام محددة بدقة يقوم بها فى إطار مسئولياته، وفى سياق من التعاون بين أعضاء الفريق، وذلك بهدف تحقيق أهداف عملية المراجعة الخارجية ... ومن أهم مهام عضو فريق المراجعة:
- المشاركة فى فحص ملف المؤسسة التعليمية للتقدم للاعتماد.
- المشاركة فى إعداد خطة الزيارة الميدانية للمؤسسة.
- استخدام أدوات جمع الشواهد والأدلة المرتبطة بأداء المؤسسة.
- المشاركة فى تقويم مدى استيفاء المؤسسة التعليمية معايير الاعتماد.
ويستلزم القيام بهذه المهام على النحو المأمول المشاركة الفاعلة لعضو الفريق وتعاونه الصادق عبر عمل جماعى يظلل أداء الفريق مع الالتزام بالتواصل والشفافية مع رئيس الفريق، والاسترشاد بتوجيهاته، جنبا إلى جنب مع المحافظة التامة على سرية العمل.
ولرئيس الفريق دور محورى فى إدارة الفريق وتوجيه أعضاءه وهو بحكم موقعه يحمل مسئولية كبيرة تجاه كل من الهيئة والمؤسسة التعليمية موضع التقويم وتتمثل أبرز مهام رئيس فريق المراجعة الخارجية فى:
- التنسيق بين أعضاء فريق المراجعة الخارجية ، وتوزيع المهام والأدوار فيما بينهم.
- التنسيق لإعداد جدول زيارة الفريق للمؤسسة موضع المراجعة الخارجية.
- القيام بالزيارة التنسيقية للمؤسسة التعليمية للتمهيد لعمليات المراجعة الخارجية.
- التنسيق مع المعنيين بالأمر لتحديد أماكن الإعاشة والإقامة لفريق المراجعة الخارجية خلال مدة الزيارة.
- التأكد من تنفيذ أعضاء الفريق للخطة المتفق عليها للمراجعة الخارجية
- الاجتماع مع مدير المؤسسة بصورة منتظمة خلال أيام المراجعة الخارجية لاطلاعه على سير عملية المراجعة اليومية.
- الاجتماع بأعضاء الفريق فى نهاية كل يوم لتقويم الأداء، وكتابة تقرير عما تم مراجعته أولا بأول من قبل كل عضو من الأعضاء.
- تزويد المؤسسة بصورة عامة عن أبرز جوانب التميز والقصور فى الأداء، وسبل تحسينه.
- كتابة التقرير الخارجى للاعتماد وضمان صدقه وموضوعيته
- القيام بدور المتحدث الرسمى للفريق.
ويتطلب النجاح فى القيام بهذه المهام حسن اختيار رئيس الفريق، استنادا إلى المعايير المشار إليها سابقا، ومن أوضحها توفر مهارات القيادة والتواصل، والتمكن من مهارات المراجعة وفنياتها.
معايير المراجعة الخارجية :
لضمان نجاح دور المراجعة الخارجية فى اتخاذ قرار بشأن اعتماد المؤسسة التعليمية، يلتزم أعضاء فريق المراجعة فى أداء مهامهم بمجموعة من المعايير والضوابط المهنية والأخلاقية نشير منها إلى :
١ - التحقق من مدى كفاية الأدلة والشواهد المستخدمة فى اتخاذ القرار.
٢ - إعداد خطة جيدة ومرنة للمراجعة الخارجية وتحديد إجراءاتها بوضوح.
٣ - إجراء المراجعة الخارجية فى مواقف فعلية وعملية لتقليل الفاقد من المعلومات.
٤ - المحافظة على سرية كافة البيانات والمعلومات.
٥ - الحيادية وبناء الأحكام ترتيبا على بيانات صحيحة كاملة وشواهد واقعية
٦ - احترام شخصيات أفراد المؤسسة وطلابها والزملاء بغض النظر عن أية اعتبارات.
٧ - التعاون وتقديم المساعدة لأفراد المؤسسة ودعم ثقتهم بأنفسهم للنهوض بأدائها.
٨ - نشر نتائج المراجعة الخارجية للمعنيين بالأمر.
قبل الزيارة الميدانية للمؤسسة التعليمية
تستند الأهمية الكبيرة للزيارة االميدانية إلى طبيعتها، ودورها في توفير المعلومات المطلوبة في إتخاذ القرار، فهي عملية دقيقة تعتمد على الأدلة و الشواهد في تأسيس أحكام عن جودة المؤسسة التعليمية، و هناك العديد من
الإجراءات المطلوب القيام بها فى وقت الزيارة الميدانية المحدود والمخصص للإضطلاع بمهام المراجعة الخارجية، ومن هنا تأتي ضرورة الإعداد لهذه الزيارة،
الجزء الأول: التقييم الذاتى وإجراءات الاعتماد
وتتأكد أهميتها في توفير مدخلات نجاحها، ومن ثم نجاح عملية المراجعة الخارجية.
ويبدأ عمل فريق المراجعة الخارجية بتسلم مجموعة من الوثائق والأدوات والنماذج من الهيئة يرتبط استخدامها بعمل الفريق قبل الزيارة وأثناءها وبعدها وتتمثل تلك الوثائق والأدوات والنماذج فيما يلي:
- ملف الاعتماد الخاص بالمؤسسة موضع الزيارة.
- الأدوات والنماذج الخاصة بجمع الأدلة والشواهد وتوثيقها أثناء الزيارة الميدانية للمؤسسة التعليمية.
- نموذج التقرير الخارجي والذي يتم استيفائه في صورته النهائية بعد الزيارة الميدانية للمؤسسة.
ويقوم فريق المراجعة فى مرحلة الإعداد للزيارة الميدانية بمجموعة من المهام من المهام الأساسية هى:
١- فحص ملف الاعتماد الخاص بالمؤسسة:
يبدأ عمل فريق المراجعة بتسلمه ملف المؤسسة للتقدم للاعتماد، ويحتوى هذا الملف على:
- البيانات الأساسية للمؤسسة.
- رؤية المؤسسة ورسالتها.
- استمارة التقييم الذاتي.
- تقرير التقييم الذاتي.
- خطة تحسين المؤسسة.
- نظم التقويم وضبط الجودة داخل المؤسسة.
ويقوم فريق المراجعة بفحص ملف المؤسسة التعليمية المتقدمة للاعتماد بدقة فى ضوء معايير ضمان الجودة والاعتماد لتكوين فكرة شاملة وواضحة عن واقع المؤسسة، وتسهم نتائج هذا الفحص فى وضع خطة الزيارة الميدانية للمؤسسة وتوجيه فاعليتها وتحديد الجوانب التى ستكون موضع بحث ودراسة متعمقة أثناء الزيارة.
وبالجملة فإن عملية مراجعة ملف الاعتماد الخاص بالمؤسسة تسهم في اتخاذ قرارات مبدئية عن وضعها وهى خطوة مهمة في حد ذاتها، و هى كذلك خطوة تمهيدية لما يليها من عمليات توزيع الأدوار والمهام؛ و إعداد جدول الزيارة.
منقول
يستند قرار هيئة الاعتماد التربوى فى اعتماد أو عدم اعتماد مؤسسة تعليمية ما على توافر بيانات موضوعية، شاملة ودقيقة عن واقع أداء المؤسسة منسوب إلى معايير قياسية أو أكاديمية تقرها تلك الهيئات، وتقوم عملية المراجعة الخارجية بهذا الدور حيث تهدف إلى تقويم مدى تحقيق المؤسسة التعليمية متطلبات معايير الجودة
والاعتماد من قبل فريق المراجعة، وهكذا تحتل موقعها المميز بين إجراءات الاعتماد التربوى.
دور المراجعة الخارجية فى الاعتماد التربوى لمؤسسات التعليم قبل الجامعى:
تقوم عملية المراجعة الخارجية بدور فعال فى اتخاذ قرار اعتماد المؤسسة التعليمية من عدمه، حيث يتم من خلال هذه العملية ما يلى:
- تقويم مستوى أداء المؤسسة التعليمية وتحديد مواطن القوة والضعف فى العملية التعليمية طبقا لمعايير جودة الأداء ومؤشراتها
- تحديد مستوى المؤسسة التعليمية وقدرتها على تقديم الخدمة التعليمية مقارنة برسالتها المعلنة.
- التحقق من مدى استيفاء المؤسسة التعليمية معايير الاعتماد التربوى.
- وضع التوصيات والخطوط العريضة اللازمة لتحسين الأداء وتطوير البرامج التعليمية وتحديثها.
- طرح الفرصة للمؤسسة التعليمية لتحسين أحوالها والعودة إليها خلال مدة محددة لتعرف مدى تقدمها.
- توفير نظام واضح لمساءلة المؤسسة التعليمية فى ضوء معايير محددة.
- استمرارية عملية التقويم وضمان الجودة بصفة دورية من أجل التطوير والتأكيد على تنفيذ الخطط المستهدفة لتحسين الأداء.
فريق المراجعة الخارجية :
تنتقى الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد أعضاء فرق المراجعة الخارجية بعناية فائقة؛ من أجل ضمان جودة عمليات المراجعة الخارجية، وصدق، وموضوعية النتائج التى تسفر عنها، وتستخدم معايير محددة فى تشكيل هذه الفرق، من أهمها:
الجوانب الشخصية :
الخبرة فى مجال المراجعة والتقويم
الخبرة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال
وتتخير الهيئة أعضاء فريق المراجعة الخارجية فى ضوء المعايير المشار إليها، وبعد التأكد من استيفاء المراجع جميع معايير المراجع الجيد، يزاول أعماله الفعلية، ويمنح رخصة مزاولة المهنة لمدة زمنية محددة من قبل الهيئة ويتم تجديدها لمدة أخرى، أو إلغائها.
ويتكون كل فريق من فرق المراجعة الخارجية من ثلاثة إلى خمسة أعضاء ( طبقا لحجم المؤسسة الخاضعة للتقويم، ويفترض أن المؤسسة التى تتضمن ( ٢٠٠ طالبا، يتم تقويمها من قبل فريق لا يقل عن ثلاثة أعضاء وبصفة عامة فإنه يراعى فى تحديد عدد أعضاء فريق المراجعة الخارجية ما يلى:
- التوازن بين عدد أعضاء فريق المراجعة الخارجية وحجم المؤسسة.
- التنوع فى تخصصات أعضاء فريق المراجعة الخارجية، بحيث يتضمن المتخصصين فى المواد الدراسية والشئون الإدارية والطلابية معا.
- تضمين الفريق أحد الأعضاء المتخصصين فى تقويم ذوى الاحتياجات الخاصة إذا كان فى المؤسسة فصول لهم.
وتتخير الهيئة رئيسا لفريق المراجعة الخارجية على أن تتوافر فيه مواصفات القيادة الجيدة، التمكن من أداء المراجعة الخارجية وكتابة التقرير الخاص بها، فضلا عن القدرة على التواصل بفاعلية مع المؤسسة والهيئة وأعضاء الفريق.
ولتحقيق الأهداف المرجوة فى عمليات المراجعة الخارجية تنظم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد برنامجا تدريبيا لأعضاء فرق المراجعة الخارجية، ويتضمن هذا البرنامج التدريبى جوانب عديدة من أهمها: طبيعة الاعتماد التربوى، وإجراءاته، ومبادئه وفنياته؛ وفنيات فحص ملف ا لمؤسسة التعليمية للتقدم للاعتماد؛ استخدام الأدوات المختلفة (تحليل الوثائق- الملاحظة - المقابلة) لجمع البيانات والمعلومات الكمية والكيفية؛ فحص الأدلة والشواهد المرتبطة بأداء المؤسسة؛ كتابة التقرير الخارجى للاعتماد.
مهام الفريق:
لكل عضو من أعضاء فريق المراجعة ورئيسة مهام محددة بدقة يقوم بها فى إطار مسئولياته، وفى سياق من التعاون بين أعضاء الفريق، وذلك بهدف تحقيق أهداف عملية المراجعة الخارجية ... ومن أهم مهام عضو فريق المراجعة:
- المشاركة فى فحص ملف المؤسسة التعليمية للتقدم للاعتماد.
- المشاركة فى إعداد خطة الزيارة الميدانية للمؤسسة.
- استخدام أدوات جمع الشواهد والأدلة المرتبطة بأداء المؤسسة.
- المشاركة فى تقويم مدى استيفاء المؤسسة التعليمية معايير الاعتماد.
ويستلزم القيام بهذه المهام على النحو المأمول المشاركة الفاعلة لعضو الفريق وتعاونه الصادق عبر عمل جماعى يظلل أداء الفريق مع الالتزام بالتواصل والشفافية مع رئيس الفريق، والاسترشاد بتوجيهاته، جنبا إلى جنب مع المحافظة التامة على سرية العمل.
ولرئيس الفريق دور محورى فى إدارة الفريق وتوجيه أعضاءه وهو بحكم موقعه يحمل مسئولية كبيرة تجاه كل من الهيئة والمؤسسة التعليمية موضع التقويم وتتمثل أبرز مهام رئيس فريق المراجعة الخارجية فى:
- التنسيق بين أعضاء فريق المراجعة الخارجية ، وتوزيع المهام والأدوار فيما بينهم.
- التنسيق لإعداد جدول زيارة الفريق للمؤسسة موضع المراجعة الخارجية.
- القيام بالزيارة التنسيقية للمؤسسة التعليمية للتمهيد لعمليات المراجعة الخارجية.
- التنسيق مع المعنيين بالأمر لتحديد أماكن الإعاشة والإقامة لفريق المراجعة الخارجية خلال مدة الزيارة.
- التأكد من تنفيذ أعضاء الفريق للخطة المتفق عليها للمراجعة الخارجية
- الاجتماع مع مدير المؤسسة بصورة منتظمة خلال أيام المراجعة الخارجية لاطلاعه على سير عملية المراجعة اليومية.
- الاجتماع بأعضاء الفريق فى نهاية كل يوم لتقويم الأداء، وكتابة تقرير عما تم مراجعته أولا بأول من قبل كل عضو من الأعضاء.
- تزويد المؤسسة بصورة عامة عن أبرز جوانب التميز والقصور فى الأداء، وسبل تحسينه.
- كتابة التقرير الخارجى للاعتماد وضمان صدقه وموضوعيته
- القيام بدور المتحدث الرسمى للفريق.
ويتطلب النجاح فى القيام بهذه المهام حسن اختيار رئيس الفريق، استنادا إلى المعايير المشار إليها سابقا، ومن أوضحها توفر مهارات القيادة والتواصل، والتمكن من مهارات المراجعة وفنياتها.
معايير المراجعة الخارجية :
لضمان نجاح دور المراجعة الخارجية فى اتخاذ قرار بشأن اعتماد المؤسسة التعليمية، يلتزم أعضاء فريق المراجعة فى أداء مهامهم بمجموعة من المعايير والضوابط المهنية والأخلاقية نشير منها إلى :
١ - التحقق من مدى كفاية الأدلة والشواهد المستخدمة فى اتخاذ القرار.
٢ - إعداد خطة جيدة ومرنة للمراجعة الخارجية وتحديد إجراءاتها بوضوح.
٣ - إجراء المراجعة الخارجية فى مواقف فعلية وعملية لتقليل الفاقد من المعلومات.
٤ - المحافظة على سرية كافة البيانات والمعلومات.
٥ - الحيادية وبناء الأحكام ترتيبا على بيانات صحيحة كاملة وشواهد واقعية
٦ - احترام شخصيات أفراد المؤسسة وطلابها والزملاء بغض النظر عن أية اعتبارات.
٧ - التعاون وتقديم المساعدة لأفراد المؤسسة ودعم ثقتهم بأنفسهم للنهوض بأدائها.
٨ - نشر نتائج المراجعة الخارجية للمعنيين بالأمر.
قبل الزيارة الميدانية للمؤسسة التعليمية
تستند الأهمية الكبيرة للزيارة االميدانية إلى طبيعتها، ودورها في توفير المعلومات المطلوبة في إتخاذ القرار، فهي عملية دقيقة تعتمد على الأدلة و الشواهد في تأسيس أحكام عن جودة المؤسسة التعليمية، و هناك العديد من
الإجراءات المطلوب القيام بها فى وقت الزيارة الميدانية المحدود والمخصص للإضطلاع بمهام المراجعة الخارجية، ومن هنا تأتي ضرورة الإعداد لهذه الزيارة،
الجزء الأول: التقييم الذاتى وإجراءات الاعتماد
وتتأكد أهميتها في توفير مدخلات نجاحها، ومن ثم نجاح عملية المراجعة الخارجية.
ويبدأ عمل فريق المراجعة الخارجية بتسلم مجموعة من الوثائق والأدوات والنماذج من الهيئة يرتبط استخدامها بعمل الفريق قبل الزيارة وأثناءها وبعدها وتتمثل تلك الوثائق والأدوات والنماذج فيما يلي:
- ملف الاعتماد الخاص بالمؤسسة موضع الزيارة.
- الأدوات والنماذج الخاصة بجمع الأدلة والشواهد وتوثيقها أثناء الزيارة الميدانية للمؤسسة التعليمية.
- نموذج التقرير الخارجي والذي يتم استيفائه في صورته النهائية بعد الزيارة الميدانية للمؤسسة.
ويقوم فريق المراجعة فى مرحلة الإعداد للزيارة الميدانية بمجموعة من المهام من المهام الأساسية هى:
١- فحص ملف الاعتماد الخاص بالمؤسسة:
يبدأ عمل فريق المراجعة بتسلمه ملف المؤسسة للتقدم للاعتماد، ويحتوى هذا الملف على:
- البيانات الأساسية للمؤسسة.
- رؤية المؤسسة ورسالتها.
- استمارة التقييم الذاتي.
- تقرير التقييم الذاتي.
- خطة تحسين المؤسسة.
- نظم التقويم وضبط الجودة داخل المؤسسة.
ويقوم فريق المراجعة بفحص ملف المؤسسة التعليمية المتقدمة للاعتماد بدقة فى ضوء معايير ضمان الجودة والاعتماد لتكوين فكرة شاملة وواضحة عن واقع المؤسسة، وتسهم نتائج هذا الفحص فى وضع خطة الزيارة الميدانية للمؤسسة وتوجيه فاعليتها وتحديد الجوانب التى ستكون موضع بحث ودراسة متعمقة أثناء الزيارة.
وبالجملة فإن عملية مراجعة ملف الاعتماد الخاص بالمؤسسة تسهم في اتخاذ قرارات مبدئية عن وضعها وهى خطوة مهمة في حد ذاتها، و هى كذلك خطوة تمهيدية لما يليها من عمليات توزيع الأدوار والمهام؛ و إعداد جدول الزيارة.
للحديث بقية
منقول
لا اله الا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شىء قدير
عدل سابقا من قبل Admin في الأحد أبريل 05, 2009 8:53 am عدل 1 مرات