تزوير وتقليد العملة خطر يهدد الاقتصاد ويضربه في مقتل.. لا يمريوم دون الكشف عن قضايا جديدة لتزوير الجنيه المصري والدولار الأمريكي وباقي العملات الأجنبية.. وإذا كانت 91 % من قضايا التزوير في العالم تخص الدولارالأمريكي فقد كشف العامان الأخيران عن تزايد كبير في تزوير الجنيه خاصة مع انتشارالعملات القديمة في السوق مع كونها غير مؤمنة بما يكفي ضد التزوير وعدم معرفة الجمهور بخصائص العملة الصحيحة
أشهر طريقة للتزوير حاليا هي الديجيتال باستخدام الكمبيوتر في تقليد العملات.. وقد ظهرت الطباعة الديجيتال الرقمية في العالم عام 93 كأحدث أشكال الطباعة وعلي الفوراستغلها مقلدو العملة في عملهم.. والأصل فيها هو الكمبيوتر هذا بالإضافة لعمليات التقليد العادية المستخدم فيها الكمبيوتر العادي.. حيث يستخدم المقلد ماسحا ضوئياويقوم بتصوير العملة الورقية عليه.. ثم يتم إدخال هذه الصورة إلي الكمبيوتر.. وبعدها استخدام برنامج معالجة ألوان للعملة المقلدة ثم طباعتها علي أي نوع من أنواع الطابعات.. وتكشف أحدث الاحصائيات في أمريكا أن استخدام الكمبيوتر في تقليد العملات والشيكات السياحية والمستندات الهامة والسندات والاسهم أصبح الأسلوب السائد حاليا في كل دول العالم وبينها مصر.
هناك فارق كبير بين التزييف والتزوير..
فالتقليد : هو صنع عملة متشابهة في كل شيء من البداية للنهاية للعملة الصحيحة المتداولة باستخدام الأحباروالأوراق والكمبيوتر والطابعات وكل الأدوات المستخدمة في هذا العمل وهو الأسلوب المنتشرحاليا خاصة مع الجنيه..
أما التزوير : فيتم بإحضار ورقة عملة صحيحة ويقوم المزور باجراء تغيير فيها لتحويلها من عملة ذات فئة أقل إلي عملة ذات فئة أعلي.. وأكثر عمليات التزوير تكون للدولار فيتم تحويل الورقة ذات الدولار الواحد إلي 10دولارات أو 100 دولار، وقد شهد شهر أكتوبر 2003 حدثين في غاية الأهمية لمقاومة المزيفين والمقلدين بصدور التصميم الجديد لورقة العشرة جنيهات المصرية.. وإصدارأمريكا لأحدث عملة ملونة بها مواصفات جديدة.. وهذا التطوير يهدف لمنع عمليات التقليد في مصر ومنع التزوير في أمريكا.. فنقطة ضعف العملة الأمريكية الأساسية أن كل أبعاد العملات واضحة سواء دولارا أو عشرة أو عشرين أو خمسين أو مائة دولار فكلها ذات أبعاد واحدة وهذا يساعد المزورين كثيرا..
الجنيه المصري من الصعب جدا تزويره.. والقضية الوحيدة التي تمضبطها خلال ال 30 عاما الأخيرة.. كانت خاصة بمزور عبقري..
حيث استخدم كميات كبيرة من الورقة فئة ال 25 قرشا.. وقام بمحو وش وظهر هذه العملات.. ولأن إحدي الخصائص المميزة للعملات المصرية وتمنع تزويرها أن عرض جميع العملات ثابت لكن طولها يتغيرمن فئة لأخري فلهذا بعد المحو الكيميائي للطباعة الخاصة بالـ 25 قرشا قام بوصل ورقة الـ 25 قرشا بقطعة ورق زيادة لتصبح في طول ورقة ال 100 جنيه باستخدام اللصق الحراري.. واستغل المزور أن العلامة المائية الخاصة بقناع توت عنخ آمون به ثابتة في كل أوراق النقد من ال 25 قرشا إلي ال 100 جنيه وبعد أن أضاف المزور قطعة الورق قام بطبع وش وظهر ال 100 جنيه علي هذه الورقة.. وهي الخاصة بورقة ال100 جنيه القديمة طبعة السيدة زينب بلونيها الأصفر والبيج، وكان التزوير متقنا بشكل متفرد علي مستوى جرائم التزوير في العالم أجمع.. لكن المزور بدأ بعد ذلك توسيع نشاطه بتزوير الدولاروبدأ يبيع كميات كبيرة من العملات المزورة فتم ضبطه في كمين لمباحث الأموال العامة واعترف بتزوير الورقة فئة ال 100 جنيه وطريقة تزويرها..
أما الدولار الأمريكي هو الأكثر تزويرا علي مستوي العالم فقضايا التقليد والتزوير 90 % منها خاصة بالدولار الأمريكي واحصائيات الأمريكان تقول أن النسبة 91 % .
كيف تكتشف تزوير الدولار؟
إن أسس إصدارالدولار الأمريكي أهمها أن كل فئة تحمل صورة رئيس أمريكي.. فالدولار الواحد يحمل صورة جورج واشنطن وال 5 دولارات صورة لينكولن وال 20 دولارا صورة جاكسون وال 50دولارا صورة جراند وال 100 دولار صورة فرانكلين روزفلت.. والمزور يستخدم الورقة فئةالدولار.. الواحد ويلصق علي أركانها ما يدل علي أنها100 دولار أو يضيف إلي الرقم صفرين ليصبح 100 دولار..
ولهذا فالخبير والدارس يكتشف هذا التزوير بسهولة.. ولابد من تدريب موظفي البنوك خاصة علي صور الرؤساء الأمريكان.. كما يمكن نشر الوعي بهم بين الجمهور العادي.كيف يكتشف الخبراء عمليات التقليد للجنيه وكيف يمكن للمواطن العادي اكتشافها؟
هناك أكثر من وسيلة يمكن بها كشف العملة المقلدة..
الطريقة الأولي: أن الأحبار المستخدمة فيالطابعات النافثة للحبر المستخدمة في التزوير أغلبها يذوب في الماء.. وإذا كانت اليد عرقانة يذوب فيها الحبر أو يمكن اختبار العملة بنقطة ماء.. أما الأحبارالمستخدمة في العملة الصحيحة فثابتة ولا تذوب في الماء أو في غيره.
الطريقة الثانية: طباعة انتاليو المستخدمة في العملة الصحيحة تمتاز بأنها تترك انبعاجا علي الورقة يمكن لمسه بالأصبع ويدل عليها ولا نجده فيالجنيهات المقلدة.. وهذا الانبعاج نجده في أماكن كتابة كلمات مثل 'البنك المركزيالمصري' والرقم '100 جنيه' وكتابة الفئة المطبوعة 'عشرة جنيهات' أو 'عشرون جنيها' حسب العملة.. فهذه الأماكن تكون منبعجة وبارزة ويمكن أن يلمسها المواطن العادي.
الطريقة الثالثة: شريط العلامة المائية.. فالمقلد المصري قلما يحاول تقليد شريط العلامة المائية الذي يحمل صورة قناع 'توت عنخ آمون' فالمقلد ممكن ألا يضع الشريط أو يضعه سطحيا علي سطح الورقة.. وإذا وضعهفي مكانه سنكتشف بسهولة أنه ليس له خواص العملة الصحيحة وذلك بمجرد النظر.. فالعلامة الصحيحة جزء لا يتجزأ من كيان الورقة.. ويتم انتاجه مع الورقة أثناء صناعتها.. فعندما تكون نسبة المياه داخل ألياف الورقة 98 % أثناء الصناعة ومازالتالورقة عبارة عن عجينة أو مستحلب من الالياف والماء تتم إضافة العلامة المائية.. وتكون العلامة عبارة عن تغيير في توزيع الالياف ونجد أن مناطق منها تكون معتمةومناطق أخري مضيئة ومناطق ثالثة في المرحلة الوسط وينتج عن هذا أننا لونظرنا لصورةقناع توت عنخ آمون سنشعر أنه صورة حية ناطقة.
ويمكن ملاحظة أي تقليد هنا لأن هذهخواص بصرية مرتبطة بالعين.. فالعلامة المائية.. المقلدة يكون لها بعدان فقط أفقي ورأسي وتكون خالية من التفاصيل وبدون أي تدرجات لونية.. وليس بها بعد ثلاثي لقناع توت عنخ آمون.
الطريقة الرابعة: العملة المصرية حديثةالاصدار بها 2 شريط ضمان، الشريط الأول يمر بعرض الورقة ونراه في الضوء النافذ.. والثاني يكون مطمورا داخل ألياف الورقة ولا يري بالعين المجردة.. والشريط الأوليكون 'طالع نازل' ويسمي الشريط المغزلي ولونه فضي ويعطي صورة هولوجرامية ثلاثيةالابعاد لهرم سقارة وفي الضوء يعطي ألوان قوس قزح.. وهذان الشريطان من أهم أساليبكشف العملة المقلدة.. أما الشريط المطمور فيكتب عليه فئة العملة هل هي 10 أو 20 أو 100 جنيه.
أشهر طريقة للتزوير حاليا هي الديجيتال باستخدام الكمبيوتر في تقليد العملات.. وقد ظهرت الطباعة الديجيتال الرقمية في العالم عام 93 كأحدث أشكال الطباعة وعلي الفوراستغلها مقلدو العملة في عملهم.. والأصل فيها هو الكمبيوتر هذا بالإضافة لعمليات التقليد العادية المستخدم فيها الكمبيوتر العادي.. حيث يستخدم المقلد ماسحا ضوئياويقوم بتصوير العملة الورقية عليه.. ثم يتم إدخال هذه الصورة إلي الكمبيوتر.. وبعدها استخدام برنامج معالجة ألوان للعملة المقلدة ثم طباعتها علي أي نوع من أنواع الطابعات.. وتكشف أحدث الاحصائيات في أمريكا أن استخدام الكمبيوتر في تقليد العملات والشيكات السياحية والمستندات الهامة والسندات والاسهم أصبح الأسلوب السائد حاليا في كل دول العالم وبينها مصر.
هناك فارق كبير بين التزييف والتزوير..
فالتقليد : هو صنع عملة متشابهة في كل شيء من البداية للنهاية للعملة الصحيحة المتداولة باستخدام الأحباروالأوراق والكمبيوتر والطابعات وكل الأدوات المستخدمة في هذا العمل وهو الأسلوب المنتشرحاليا خاصة مع الجنيه..
أما التزوير : فيتم بإحضار ورقة عملة صحيحة ويقوم المزور باجراء تغيير فيها لتحويلها من عملة ذات فئة أقل إلي عملة ذات فئة أعلي.. وأكثر عمليات التزوير تكون للدولار فيتم تحويل الورقة ذات الدولار الواحد إلي 10دولارات أو 100 دولار، وقد شهد شهر أكتوبر 2003 حدثين في غاية الأهمية لمقاومة المزيفين والمقلدين بصدور التصميم الجديد لورقة العشرة جنيهات المصرية.. وإصدارأمريكا لأحدث عملة ملونة بها مواصفات جديدة.. وهذا التطوير يهدف لمنع عمليات التقليد في مصر ومنع التزوير في أمريكا.. فنقطة ضعف العملة الأمريكية الأساسية أن كل أبعاد العملات واضحة سواء دولارا أو عشرة أو عشرين أو خمسين أو مائة دولار فكلها ذات أبعاد واحدة وهذا يساعد المزورين كثيرا..
الجنيه المصري من الصعب جدا تزويره.. والقضية الوحيدة التي تمضبطها خلال ال 30 عاما الأخيرة.. كانت خاصة بمزور عبقري..
حيث استخدم كميات كبيرة من الورقة فئة ال 25 قرشا.. وقام بمحو وش وظهر هذه العملات.. ولأن إحدي الخصائص المميزة للعملات المصرية وتمنع تزويرها أن عرض جميع العملات ثابت لكن طولها يتغيرمن فئة لأخري فلهذا بعد المحو الكيميائي للطباعة الخاصة بالـ 25 قرشا قام بوصل ورقة الـ 25 قرشا بقطعة ورق زيادة لتصبح في طول ورقة ال 100 جنيه باستخدام اللصق الحراري.. واستغل المزور أن العلامة المائية الخاصة بقناع توت عنخ آمون به ثابتة في كل أوراق النقد من ال 25 قرشا إلي ال 100 جنيه وبعد أن أضاف المزور قطعة الورق قام بطبع وش وظهر ال 100 جنيه علي هذه الورقة.. وهي الخاصة بورقة ال100 جنيه القديمة طبعة السيدة زينب بلونيها الأصفر والبيج، وكان التزوير متقنا بشكل متفرد علي مستوى جرائم التزوير في العالم أجمع.. لكن المزور بدأ بعد ذلك توسيع نشاطه بتزوير الدولاروبدأ يبيع كميات كبيرة من العملات المزورة فتم ضبطه في كمين لمباحث الأموال العامة واعترف بتزوير الورقة فئة ال 100 جنيه وطريقة تزويرها..
أما الدولار الأمريكي هو الأكثر تزويرا علي مستوي العالم فقضايا التقليد والتزوير 90 % منها خاصة بالدولار الأمريكي واحصائيات الأمريكان تقول أن النسبة 91 % .
كيف تكتشف تزوير الدولار؟
إن أسس إصدارالدولار الأمريكي أهمها أن كل فئة تحمل صورة رئيس أمريكي.. فالدولار الواحد يحمل صورة جورج واشنطن وال 5 دولارات صورة لينكولن وال 20 دولارا صورة جاكسون وال 50دولارا صورة جراند وال 100 دولار صورة فرانكلين روزفلت.. والمزور يستخدم الورقة فئةالدولار.. الواحد ويلصق علي أركانها ما يدل علي أنها100 دولار أو يضيف إلي الرقم صفرين ليصبح 100 دولار..
ولهذا فالخبير والدارس يكتشف هذا التزوير بسهولة.. ولابد من تدريب موظفي البنوك خاصة علي صور الرؤساء الأمريكان.. كما يمكن نشر الوعي بهم بين الجمهور العادي.كيف يكتشف الخبراء عمليات التقليد للجنيه وكيف يمكن للمواطن العادي اكتشافها؟
هناك أكثر من وسيلة يمكن بها كشف العملة المقلدة..
الطريقة الأولي: أن الأحبار المستخدمة فيالطابعات النافثة للحبر المستخدمة في التزوير أغلبها يذوب في الماء.. وإذا كانت اليد عرقانة يذوب فيها الحبر أو يمكن اختبار العملة بنقطة ماء.. أما الأحبارالمستخدمة في العملة الصحيحة فثابتة ولا تذوب في الماء أو في غيره.
الطريقة الثانية: طباعة انتاليو المستخدمة في العملة الصحيحة تمتاز بأنها تترك انبعاجا علي الورقة يمكن لمسه بالأصبع ويدل عليها ولا نجده فيالجنيهات المقلدة.. وهذا الانبعاج نجده في أماكن كتابة كلمات مثل 'البنك المركزيالمصري' والرقم '100 جنيه' وكتابة الفئة المطبوعة 'عشرة جنيهات' أو 'عشرون جنيها' حسب العملة.. فهذه الأماكن تكون منبعجة وبارزة ويمكن أن يلمسها المواطن العادي.
الطريقة الثالثة: شريط العلامة المائية.. فالمقلد المصري قلما يحاول تقليد شريط العلامة المائية الذي يحمل صورة قناع 'توت عنخ آمون' فالمقلد ممكن ألا يضع الشريط أو يضعه سطحيا علي سطح الورقة.. وإذا وضعهفي مكانه سنكتشف بسهولة أنه ليس له خواص العملة الصحيحة وذلك بمجرد النظر.. فالعلامة الصحيحة جزء لا يتجزأ من كيان الورقة.. ويتم انتاجه مع الورقة أثناء صناعتها.. فعندما تكون نسبة المياه داخل ألياف الورقة 98 % أثناء الصناعة ومازالتالورقة عبارة عن عجينة أو مستحلب من الالياف والماء تتم إضافة العلامة المائية.. وتكون العلامة عبارة عن تغيير في توزيع الالياف ونجد أن مناطق منها تكون معتمةومناطق أخري مضيئة ومناطق ثالثة في المرحلة الوسط وينتج عن هذا أننا لونظرنا لصورةقناع توت عنخ آمون سنشعر أنه صورة حية ناطقة.
ويمكن ملاحظة أي تقليد هنا لأن هذهخواص بصرية مرتبطة بالعين.. فالعلامة المائية.. المقلدة يكون لها بعدان فقط أفقي ورأسي وتكون خالية من التفاصيل وبدون أي تدرجات لونية.. وليس بها بعد ثلاثي لقناع توت عنخ آمون.
الطريقة الرابعة: العملة المصرية حديثةالاصدار بها 2 شريط ضمان، الشريط الأول يمر بعرض الورقة ونراه في الضوء النافذ.. والثاني يكون مطمورا داخل ألياف الورقة ولا يري بالعين المجردة.. والشريط الأوليكون 'طالع نازل' ويسمي الشريط المغزلي ولونه فضي ويعطي صورة هولوجرامية ثلاثيةالابعاد لهرم سقارة وفي الضوء يعطي ألوان قوس قزح.. وهذان الشريطان من أهم أساليبكشف العملة المقلدة.. أما الشريط المطمور فيكتب عليه فئة العملة هل هي 10 أو 20 أو 100 جنيه.