بدايةأنشأ النازيون أكبر معسكرات الإعدام وأكثرها شهرة في بلدة أوشفيتشيم، القريبة من مدينة كراكوف البولندية. وأطلقوا على المعسكر اسم أوشفيتز. فيما بين عامي 1940 و1945 قتل النازيون أكثر من مليون شخص في أوشفيتز، غالبيتهم من اليهود، إضافة لأعداد من البولنديين والغجر وسجناء الحرب الروس. كانت القطارات التي تقل الضحايا تصل يومياً للمعسكر من مختلف الدول الأوروبية التي كانت واقعة تحت الاحتلال النازي في الفترة ما بين عامي 1942 وصيف عام 1944.
حقيقة المحرقة اليهودية ( الهولوكوست )
هولوكوست عبارة عن مصطلح تم استخدامه لوصف الحملات الحكومية المنظمة من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض من حلفاءها لغرض الأضطهاد و التصفية العرقية لليهود في أوروبا اثناء الحرب العالمية الثانية. كلمة هولوكوست هي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية holókauston، ὁλόκαυστον والتي تعني "الحرق الكامل للقرابين المقدمة لخالق الكون". في القرن التاسع عشر تم استعمال الكلمة لوصف الكوارث أو المآسي العظيمة.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بدأ اليهود في كل دول العالم نشاطاٌ مكثفاٌ للعمل على زراعة
أسطورة الهولوكست في حقول أذهان العالم الغربي الذي كان ينقسم إلى قسمين .. قسم ساذج .. و قسم يعرف الحقيقة ولكنه تغاضى عنها لمصالحه التي تحتم عليه التخلص من اليهود .
فالعالم الغربي سواء أكان نازي أو غير نازي عمل على التخلص من اليهود و إن كانت أساليبهم قد اختلفت عن بعضها البعض .. فما الفرق بين هتلر وبلفور إذا علمنا أن التخلص من اليهود كان هدفاٌ مشتركاٌ للاثنين ؟!..
في الحقيقة إن الفرق الوحيد بينهما هو أن هتلر عندما تخلص من اليهود فإنه تخلص منهم على حساب اليهود أنفسهم .. أما بلفور فكان تخلصه من اليهود على حساب الشعب العربي الآمن .. عن طريق إصداره لوعده المشئوم في 1917 \ 10 \ 2 .
إن أكذوبة الهولوكست هذه نجح بها اليهود في كسب تعاطف الغرب لإقامة دولتهم المزعومة إلى جانب الحصول على ما يقرب من 70 بليون دولار كتعويضات تدفعها ألمانيا الغربية .
ولكن ما هو أصل هذه الأسطورة ؟ وهل تم إبادة كل هذا العدد من اليهود بالفعل ؟ ...
تبدأ هذه الأسطورة عندما حاول هتلر إقامة وطن قومي للشعب الألماني وحده .. والذي يعد في نظر هتلر أسمى جنس على وجه الأرض ويتميز بالجمال والذكاء والشجاعة وعمق التفكير والمقدرة على التنظيم السياسي ..
رؤية عنصرية بني عليها هتلر نظريته التي حتمت إبادة الأجناس الأخرى ليس هذا فحسب بل إبادة الألمانيين أنفسهم ممن كان به إعاقة أو مسن باعتبار أنهم يأكلون ولا ينتجون .. وإستمر هذا الحال حتى بلغ عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية خمسين مليون قتيل .. وهنا تطرح الأسئلة نفسها السؤال تلو الآخر فهل حقا كانت الإبادة النازية موجهة ضد اليهود وحدهم ؟!! وهل الرقم ستة ملايين المزعوم يساوى شيئا من الخمسين مليون حتى تثار كل هذه الضجة ؟!! أسئلة كثيرة تطرح نفسها في هذا الموضوع ولكنها في المقابل لا تحتاج إلى جهد كبير للإجابة عنها !!!... و لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشده هنا هو هل أبادت النازية ستة ملايين يهودي بالفعل ؟
حقيقةٌ إن رقم الستة ملايين المزعوم ما هو إلا أسطورة من الأساطير اليهودية التي لاتعد ولا تحصى و التي يعمل اليهود على إشاعتها في كل أنحاء المعمورة . . و لكن من حكمة الله .. أن الكاذب ما يلبث إلا وينكشف أمره و غالبا ما يكون هو نفسه الذي يكشف أمر كذبه وهذا بالضبط ما حدث مع الصهاينة في هذه الأسطورة وغيرها من الأساطير مثل أسطورة ( شعب الله المختار ) و أسطورة ( أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ) .. فقد شاء الله أن يكون أول الذين كذبوا هذه الأسطورة هم من اليهود أنفسهم !!!! حيث ذكر الكتاب السنوي اليهودي رقم ( 5702 ) أن عدد اليهود في بلدان أوروبا الخاضعة للسيطرة الألمانية بعد توسع الحكم النازي كان ( 3110722 ) يهودي بما في ذلك اليهود الذين تبقوا على قيد الحياة بعد المذابح النازية ... فكيف يباد ستة ملايين إذن ؟ !!!
و إلى جانب هذا الاعتراف الصهيوني الذي أقر بأن الإبادة النازية ما هي إلا أكذوبة كبيرة توجد دراسات بحثية عديدة كتبها علماء إسرائيليون أعربوا فيها عن شكوكهم بخصوص الرقم ستة ملايين و أيضا حول استخدام غاز زيكلون بي ( zyclon b ) في أفران الغاز إذ آن معظم الدراسات تشير إلى آن استخدام مثل هذا الغاز يتطلب احتياطات فنية كبيرة ومكلفة جدا ٌ وهو ما يعني استحالة استخدامه على نطاق واسع في ظل ظروف الحرب الصعبة التي كانت تعيشها ألمانيا .وفي هذا الصدد يذكر عالم الكيمياء الألماني “غير مار رودلف ” الذي أثبت من خلال دراسة قام بها حيث ذكر أن الغاز الذي يفترض أنه استخدم لإبادة اليهود والذي يفترض أيضا أن تبقى له أثار على مدى قرون في التربة لم يعثر له على اثر في معسكرات الاعتقال .وكتب المؤرخ الإسرائيلي يهودا باور _ مدير قسم الهولوكست في معهد دراسات اليهود في العصر الحديث التابع للجامعة العبرية وقال أن الرقم ستة ملايين لا أساس له من الصحة و أن الرقم أقل من ذلك بكثير واستدل على ذلك بأن ضحايا معتقل أوشفيتس ( أكبر المعتقلات النازية ) كان حوالي 1.6 مليون شخص من اليهود و غير اليهود ومعتقل أوشفيتس هو نفس المعتقل الذي ادعى الصهاينة أن عدد ضحاياه كان ستة ملايين منهم مليون ونصف مليون يهودي !!! وأضاف يهودا باور أن هؤلاء الأشخاص لم يلقون حتفهم بسبب أفران الغاز فحسب ولكن أيضا ٌ بسبب الجوع و المرض والتعذيب و الانتحار .
أما المؤرخ راؤل هيلبرج فقد ذكر في كتابه ( القضاء على يهود أوربا ) أن عدد الضحايا كان مليون و 250 ألف يهودي فقط و أن الرقم ستة ملايين ما هو إلا أكذوبة كبيرة .
وعندما زار القاضي الأمريكي ستيفن بيتر موقع داخاو ( أحد المعتقلات النازية ) لمعاينة المعتقلات و أماكن الإبادة النازية أكد أن عدد ضحايا النازية من اليهود لن يصل أبداٌ إلى المليون .
و في فرنسا أكد السيد فرانسوا بيداريدا مدير معهد التاريخ المعاصر التابع للهيئة الوطنية للبحث العلمي في باريس أن عدد ضحايا اليهود لن يقل عن 900 ألف ولن يزيد عن مليون و200 ألف قتيل .
وفي سابقة ليس لها مثيل في تاريخ الجامعات الفرنسية الذي بدأ منذ حوالي 1000 عام ألغت الحكومة الفرنسية قرار لجنة الدكاترة التي منحت الباحث هنري روكيه درجة الدكتوراه بجامعة تانت بفرنسا .. وسحبت من الباحث الدرجة العلمية لأن رسالته كانت تشكك في وجود أفران الغاز النازية وفي الرقم ستة ملايين .
من جهة أخرى يذكر المؤرخ البريطاني “ديفيد إيرفينغ ” والذي تم اعتقاله بالنمسا بسبب أفكاره المناهضة لأكذوبة اليهود التي فند فيها عدم وجود دلائل على ما يدعيه اليهود والغرب بشأن غرف الغاز , وحسب ما يزعمه اليهود أنه تم تجميع اليهود وحشدهم في معتقلات ونقلهم عبر قطارات من كافة بلدان أوربا وهذا الأمر ينافي العقل والمنطق السليم فمن المستحيل أن يتم نقل ستة ملايين فرد بقطارات وحشدهم في معتقلات ويقضى عليهم في مدة زمنية محددة .
كما أنه توجد دلائل وبراهين وبحوث ودراسات أكاديمية تثبت جميعها وبالدليل القاطع عدم وجود ما يسمى بالمحارق النازية أو الهولوكوست وأنها في الحقيقة ما هي إلا فرية اختلقها اليهود كي تكون وسيلة لتمرير مشاريعهم وإعطائهم الشرعية في إقامة دولتهم على ارض فلسطين , وليس هذا فحسب بل وشهد شاهد من أهلها حيث أكد الدكتور “كوبوفي ” من مركز تل أبيب للتوثيق عدم صحة الهولوكوست فقد صرح سنة 1960 أنه لا توجد وثيقة موقعة من طرف هتلر أو أي مسئول سامي من النازيين او المقربين من هتلر في ذلك الوقت تتحدث عن إبادة اليهود كما أنه ينفي مقتل ستة ملايين يهودي إذ يذكر أن العدد الحقيقي يقارب الواحد وثمانين ألف فقط قضوا بفعل الحرب والأمراض وليس داخل غرف الغاز كما يزعم اليهود ومن ورائه الغرب ’ وفي عام 1981 صرح اليهودي “لاكور” في دراسة له في باريس أنه لا يوجد أي أمر خطي من هتلر يحث فيه على إبادة الطائفة اليهودية الأوربية وأن العدد الحقيقي لليهود الذين قضوا خلال الحرب في أوربا خلال الحرب العالمية لا يتعدى السبعون ألف يهودي وهناك أيضا ما نشرته الصحيفة الألمانية ” شتير ” معتمدة على سلسلة من الوثائق تكشف فيها تعاون الصهاينة مع النازية حيث ذكرت اسم “إسحاق شامير” رئيس منظمة ” الآرغون” الإرهابية إلى جانب “بن عوريون ” و ” موشيه شاريت ” وهذا من أجل تهجير اليهود إلى أرض فلسطين ومنه تأمين المصالح الألمانية في الشرق الأوسط بعد قيام الدولة اليهودية مقابل تعاون منظمة ” الآرغون ” بزعامة “شامير” للاشتراك في العمليات الحربية إلى جانب ألمانيا.
دراسات كثيرة كتبها كثير من الباحثين بل كتبها بعض من اليهود أنفسهم ممن آثروا أن يرفضوا ولو شيئاٌ قليلاٌ من الأكاذيب اليهودية التي يخترعونها و يملئون بها عقولهم وعقولنا وعقول العالم كله و كل هذه الدراسات تؤكد أن الإبادة النازية لم تكن ضد اليهود في أي يوم من الأيام و تشكك أيضا في وجود ما أسموه بأفران للغاز يحرق فيها جنود هتلر معتنقي الديانة اليهودية .. كما شككت كل هذه الدراسات في صحة ما يقوله الصهاينة أن عدد ضحاياهم من النازية قرابة الستة ملايين شخص و تؤكد أن الضحايا عددهم أقل من ذلك بكثير .
حقيقة المحرقة اليهودية ( الهولوكوست )
هولوكوست عبارة عن مصطلح تم استخدامه لوصف الحملات الحكومية المنظمة من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض من حلفاءها لغرض الأضطهاد و التصفية العرقية لليهود في أوروبا اثناء الحرب العالمية الثانية. كلمة هولوكوست هي كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية holókauston، ὁλόκαυστον والتي تعني "الحرق الكامل للقرابين المقدمة لخالق الكون". في القرن التاسع عشر تم استعمال الكلمة لوصف الكوارث أو المآسي العظيمة.
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بدأ اليهود في كل دول العالم نشاطاٌ مكثفاٌ للعمل على زراعة
أسطورة الهولوكست في حقول أذهان العالم الغربي الذي كان ينقسم إلى قسمين .. قسم ساذج .. و قسم يعرف الحقيقة ولكنه تغاضى عنها لمصالحه التي تحتم عليه التخلص من اليهود .
فالعالم الغربي سواء أكان نازي أو غير نازي عمل على التخلص من اليهود و إن كانت أساليبهم قد اختلفت عن بعضها البعض .. فما الفرق بين هتلر وبلفور إذا علمنا أن التخلص من اليهود كان هدفاٌ مشتركاٌ للاثنين ؟!..
في الحقيقة إن الفرق الوحيد بينهما هو أن هتلر عندما تخلص من اليهود فإنه تخلص منهم على حساب اليهود أنفسهم .. أما بلفور فكان تخلصه من اليهود على حساب الشعب العربي الآمن .. عن طريق إصداره لوعده المشئوم في 1917 \ 10 \ 2 .
إن أكذوبة الهولوكست هذه نجح بها اليهود في كسب تعاطف الغرب لإقامة دولتهم المزعومة إلى جانب الحصول على ما يقرب من 70 بليون دولار كتعويضات تدفعها ألمانيا الغربية .
ولكن ما هو أصل هذه الأسطورة ؟ وهل تم إبادة كل هذا العدد من اليهود بالفعل ؟ ...
تبدأ هذه الأسطورة عندما حاول هتلر إقامة وطن قومي للشعب الألماني وحده .. والذي يعد في نظر هتلر أسمى جنس على وجه الأرض ويتميز بالجمال والذكاء والشجاعة وعمق التفكير والمقدرة على التنظيم السياسي ..
رؤية عنصرية بني عليها هتلر نظريته التي حتمت إبادة الأجناس الأخرى ليس هذا فحسب بل إبادة الألمانيين أنفسهم ممن كان به إعاقة أو مسن باعتبار أنهم يأكلون ولا ينتجون .. وإستمر هذا الحال حتى بلغ عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية خمسين مليون قتيل .. وهنا تطرح الأسئلة نفسها السؤال تلو الآخر فهل حقا كانت الإبادة النازية موجهة ضد اليهود وحدهم ؟!! وهل الرقم ستة ملايين المزعوم يساوى شيئا من الخمسين مليون حتى تثار كل هذه الضجة ؟!! أسئلة كثيرة تطرح نفسها في هذا الموضوع ولكنها في المقابل لا تحتاج إلى جهد كبير للإجابة عنها !!!... و لكن السؤال الذي يطرح نفسه بشده هنا هو هل أبادت النازية ستة ملايين يهودي بالفعل ؟
حقيقةٌ إن رقم الستة ملايين المزعوم ما هو إلا أسطورة من الأساطير اليهودية التي لاتعد ولا تحصى و التي يعمل اليهود على إشاعتها في كل أنحاء المعمورة . . و لكن من حكمة الله .. أن الكاذب ما يلبث إلا وينكشف أمره و غالبا ما يكون هو نفسه الذي يكشف أمر كذبه وهذا بالضبط ما حدث مع الصهاينة في هذه الأسطورة وغيرها من الأساطير مثل أسطورة ( شعب الله المختار ) و أسطورة ( أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ) .. فقد شاء الله أن يكون أول الذين كذبوا هذه الأسطورة هم من اليهود أنفسهم !!!! حيث ذكر الكتاب السنوي اليهودي رقم ( 5702 ) أن عدد اليهود في بلدان أوروبا الخاضعة للسيطرة الألمانية بعد توسع الحكم النازي كان ( 3110722 ) يهودي بما في ذلك اليهود الذين تبقوا على قيد الحياة بعد المذابح النازية ... فكيف يباد ستة ملايين إذن ؟ !!!
و إلى جانب هذا الاعتراف الصهيوني الذي أقر بأن الإبادة النازية ما هي إلا أكذوبة كبيرة توجد دراسات بحثية عديدة كتبها علماء إسرائيليون أعربوا فيها عن شكوكهم بخصوص الرقم ستة ملايين و أيضا حول استخدام غاز زيكلون بي ( zyclon b ) في أفران الغاز إذ آن معظم الدراسات تشير إلى آن استخدام مثل هذا الغاز يتطلب احتياطات فنية كبيرة ومكلفة جدا ٌ وهو ما يعني استحالة استخدامه على نطاق واسع في ظل ظروف الحرب الصعبة التي كانت تعيشها ألمانيا .وفي هذا الصدد يذكر عالم الكيمياء الألماني “غير مار رودلف ” الذي أثبت من خلال دراسة قام بها حيث ذكر أن الغاز الذي يفترض أنه استخدم لإبادة اليهود والذي يفترض أيضا أن تبقى له أثار على مدى قرون في التربة لم يعثر له على اثر في معسكرات الاعتقال .وكتب المؤرخ الإسرائيلي يهودا باور _ مدير قسم الهولوكست في معهد دراسات اليهود في العصر الحديث التابع للجامعة العبرية وقال أن الرقم ستة ملايين لا أساس له من الصحة و أن الرقم أقل من ذلك بكثير واستدل على ذلك بأن ضحايا معتقل أوشفيتس ( أكبر المعتقلات النازية ) كان حوالي 1.6 مليون شخص من اليهود و غير اليهود ومعتقل أوشفيتس هو نفس المعتقل الذي ادعى الصهاينة أن عدد ضحاياه كان ستة ملايين منهم مليون ونصف مليون يهودي !!! وأضاف يهودا باور أن هؤلاء الأشخاص لم يلقون حتفهم بسبب أفران الغاز فحسب ولكن أيضا ٌ بسبب الجوع و المرض والتعذيب و الانتحار .
أما المؤرخ راؤل هيلبرج فقد ذكر في كتابه ( القضاء على يهود أوربا ) أن عدد الضحايا كان مليون و 250 ألف يهودي فقط و أن الرقم ستة ملايين ما هو إلا أكذوبة كبيرة .
وعندما زار القاضي الأمريكي ستيفن بيتر موقع داخاو ( أحد المعتقلات النازية ) لمعاينة المعتقلات و أماكن الإبادة النازية أكد أن عدد ضحايا النازية من اليهود لن يصل أبداٌ إلى المليون .
و في فرنسا أكد السيد فرانسوا بيداريدا مدير معهد التاريخ المعاصر التابع للهيئة الوطنية للبحث العلمي في باريس أن عدد ضحايا اليهود لن يقل عن 900 ألف ولن يزيد عن مليون و200 ألف قتيل .
وفي سابقة ليس لها مثيل في تاريخ الجامعات الفرنسية الذي بدأ منذ حوالي 1000 عام ألغت الحكومة الفرنسية قرار لجنة الدكاترة التي منحت الباحث هنري روكيه درجة الدكتوراه بجامعة تانت بفرنسا .. وسحبت من الباحث الدرجة العلمية لأن رسالته كانت تشكك في وجود أفران الغاز النازية وفي الرقم ستة ملايين .
من جهة أخرى يذكر المؤرخ البريطاني “ديفيد إيرفينغ ” والذي تم اعتقاله بالنمسا بسبب أفكاره المناهضة لأكذوبة اليهود التي فند فيها عدم وجود دلائل على ما يدعيه اليهود والغرب بشأن غرف الغاز , وحسب ما يزعمه اليهود أنه تم تجميع اليهود وحشدهم في معتقلات ونقلهم عبر قطارات من كافة بلدان أوربا وهذا الأمر ينافي العقل والمنطق السليم فمن المستحيل أن يتم نقل ستة ملايين فرد بقطارات وحشدهم في معتقلات ويقضى عليهم في مدة زمنية محددة .
كما أنه توجد دلائل وبراهين وبحوث ودراسات أكاديمية تثبت جميعها وبالدليل القاطع عدم وجود ما يسمى بالمحارق النازية أو الهولوكوست وأنها في الحقيقة ما هي إلا فرية اختلقها اليهود كي تكون وسيلة لتمرير مشاريعهم وإعطائهم الشرعية في إقامة دولتهم على ارض فلسطين , وليس هذا فحسب بل وشهد شاهد من أهلها حيث أكد الدكتور “كوبوفي ” من مركز تل أبيب للتوثيق عدم صحة الهولوكوست فقد صرح سنة 1960 أنه لا توجد وثيقة موقعة من طرف هتلر أو أي مسئول سامي من النازيين او المقربين من هتلر في ذلك الوقت تتحدث عن إبادة اليهود كما أنه ينفي مقتل ستة ملايين يهودي إذ يذكر أن العدد الحقيقي يقارب الواحد وثمانين ألف فقط قضوا بفعل الحرب والأمراض وليس داخل غرف الغاز كما يزعم اليهود ومن ورائه الغرب ’ وفي عام 1981 صرح اليهودي “لاكور” في دراسة له في باريس أنه لا يوجد أي أمر خطي من هتلر يحث فيه على إبادة الطائفة اليهودية الأوربية وأن العدد الحقيقي لليهود الذين قضوا خلال الحرب في أوربا خلال الحرب العالمية لا يتعدى السبعون ألف يهودي وهناك أيضا ما نشرته الصحيفة الألمانية ” شتير ” معتمدة على سلسلة من الوثائق تكشف فيها تعاون الصهاينة مع النازية حيث ذكرت اسم “إسحاق شامير” رئيس منظمة ” الآرغون” الإرهابية إلى جانب “بن عوريون ” و ” موشيه شاريت ” وهذا من أجل تهجير اليهود إلى أرض فلسطين ومنه تأمين المصالح الألمانية في الشرق الأوسط بعد قيام الدولة اليهودية مقابل تعاون منظمة ” الآرغون ” بزعامة “شامير” للاشتراك في العمليات الحربية إلى جانب ألمانيا.
دراسات كثيرة كتبها كثير من الباحثين بل كتبها بعض من اليهود أنفسهم ممن آثروا أن يرفضوا ولو شيئاٌ قليلاٌ من الأكاذيب اليهودية التي يخترعونها و يملئون بها عقولهم وعقولنا وعقول العالم كله و كل هذه الدراسات تؤكد أن الإبادة النازية لم تكن ضد اليهود في أي يوم من الأيام و تشكك أيضا في وجود ما أسموه بأفران للغاز يحرق فيها جنود هتلر معتنقي الديانة اليهودية .. كما شككت كل هذه الدراسات في صحة ما يقوله الصهاينة أن عدد ضحاياهم من النازية قرابة الستة ملايين شخص و تؤكد أن الضحايا عددهم أقل من ذلك بكثير .