منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شاركنا بأفكارك لنصنع معا مستقبلا أفضل

شاركنا جهود التطوير لا تشاهد وترحل


2 مشترك

    نسترسل بعض تلك الاداب في الاسلام

    avatar
    وائل أبوزيد عوض


    عدد المساهمات : 26
    نقاط : 76
    تاريخ التسجيل : 09/04/2009

    نسترسل بعض تلك الاداب في الاسلام Empty نسترسل بعض تلك الاداب في الاسلام

    مُساهمة  وائل أبوزيد عوض الإثنين يوليو 06, 2009 6:56 am

    19 - أدب المسلم مع أبويه في الخطاب ورفع الصوت والمشي . . .
    راع الأدب مع أبيك وأمك أتم المراعاة ، فإنهما أحق الناس منك بذلك ، "جاء رجل إلى رسول الله صلىالله عليه وسلم فقال : يارسول الله من أحق الناس بحسن الصحبة مني ؟ قال : أمك ثم أمك ثم أمك ، ثم أبوك ، ثم أدناك أدناك " . رواه البخاري ومسلم .
    وحدث هشام بن عروة عن أبيه أن أبا هريرة رضي الله عنه رأى رجلا يمشي بين يدي رجل ، فقال له : ما هذا منك ؟ قال : أبي ، قال : فلا تمش بين يديه ، ولاتجلس حتى يجلس ، ولا تدعه باسمه . رواه البخاري في "الأدب المفرد" ،وعبد الرزاق في "مصنفه " واللفظ له (1) .
    وحكى ابن وهب أن الإمام عبد الرحمن بن القاسم العتقي المصري تلميذ الإمام مالك بن أنس ، المولود 132 ، والمتوفى سنة 191 ، رحمه الله تعالى: "أنه كان عليه "الموطأ" إذ قام قياما طويلا ثم جلس ، فقيل له ذلك ، فقال : نزلت أمي تسأل حاجة، فقامت وقمت لقيامها، فلما صعدت جلست ".

    وقال التابعي الجليل طاووس بن كيسان : إن من السنة أن يوقر أربعة :
    العالم ، وذو الشيبة، والسلطان والوالد، وإن من الجفاء أن يدعو الرجل أباه باسمه .
    20- أدب بر الوالدين وذكر وجوب برهما وأنه فرض
    قال الحافظ الإمام ابن عبد البر رحمه الله في آخر كتابه "الكافي " في فقه السادة المالكية " وبر الوالدين فرض لازم ، وهو أمر يسير على من يسره الله له . وبرهما: خفض الجناح ، ولين الكلام ، وألا ينظر إليهما إلا بعين المحبة والإجلال ، ولا يعلو عليهما في مقال ، إلا أن يريد إسماعهما، ويبسط أيديهما في نعمته ، ولا يستأثر عليهما في مطعمه ولا مشربه .
    ولا يتقدم أحد أباه إذا مشى معه ، ولا يتقدمه في القول في مجلسه ، فيما يعلم أنه أولى به منه . ويتوقى سخطهما بجهده ، يسعى في مسرتهما بمبلغ طاقته .
    وإدخال الفرح عليهما من أفضل أعمال البر. وعليه أن يسرع إجابتهما إذا دعواه ، أو أحدهما، فإن كان في الصلاة النافلة خففها وتجاوز فيها، وأسرع إجابتهما . ولا يقل لهما إلا قولا كريما .
    وحق عليهما أن يعيناه على برهما بلين جانبهما، وإرفاقه بذات أيديهما، فما وصل العباد إلى طاعة الله ، وأداء فرائضه إلا بعونه لهم على ذلك ".
    21 - أدب استقبال القادم من سفر، وأدب القادم نفسه مظهراً وتكريماً
    إذا خرجت لاستقبال والد أو قريب معظم أو صديق مماثل ، أو رفيق دونك ، أو قدمت من سفر عليهم فلاحظ نظافة أطرافك ، وحسن هيأتك ، وانتظام مظهرك اللائق بك إن كان هو دونك ، واللائق به إن كان هو فوقك فإن العين تسر بالطلعة الجميلة المتناسقة، والصورة المنسجمة، والنظافة المتكاملة . وحذار أن تتوانى في بعض مظاهرك ، فإن ذلك ينقص من لذاذة فرحة اللقاء، ويقلص من استيفاء العين حقها ممن تحب وتعز. وإلى هذا المعنى يرشد الهدي النبوي الكريم وقول الرسول الأمي العظيم صلوات الله عليه وسلامه : "إنكم قادمون على إخوانكم فاحسنوا لباسكم ، وأصلحوا رحالكم - مظهر دوابكم ومراكبكم - ، حتى تكونوا كأنكم شامة في الناس ، فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش " . رواه أبودآود والإمام والحاكم كما تقدم .
    وإذا كان بإمكانك اصطحاب شىء من الهدية، للقادم عليهم ، أو القادمين عليك ، بمقابل هديتهم ، فافعل ،فإن العين تتطلع إلى الطرفة في بهجة اللقاء، وتتوقع إمتاع النفس وغمر الشعور بالسرور الظاهر والباطن ، والهدية تفعل ذلك ، وإليه يرشد قوله صلى اللة عليه وسلم : "تهادوا تحابوا" . رواه البخاري في "الأدب المفرد" ، وعرف من حال السلف أنهم كانوا يصطحبون معهم هدية إلى من يقدمون عليه ولو عودا من أراك.
    22 - أدب المضيف مع ضيوفه في الطعام والشراب والوضوء. . .
    إذا نزل بك ضيف فاعرف آداب ضيافته ،وارع حق إكرامه ، ولا أعني بهذا أن تغالي في طعامه وشرابه ، تم فالسنة الاعتدال في مثل هذا، والإكرام من غير سرف مطلوب ، وإنما أعني : أن تحسن مجلسه ومقيله ومبيته ، وتعرفه ، القبلة في منزلك ، وتدله على موضع الطهارة والوضوء، وما يتصل بهذا وذاك.
    وإذا قدمت له منديلا للتنشيف من ماء الوضوء أو من غسل اليدين بعد الطعام أوقبله ، فليكن نظيفا غير ما تستعمله أنت وأولادك ، ولا بأسأن تقرب إليه الطيب ليتطيب منه ، والمرآة ليتجمل بالنظر إليها. ولتكن وسائل الطهارة التي يستعملها نظيفة، وقبل دخوله الحمام غيب ما فيها مما لا يحسن أن تقع عليه عين الضيف والغريب .
    وارع راحته في أثناء النوم والاستراحة عندك ، فجنبه ضجيج الأولاد وصخب البيت ما استطعت ، وباعدعن نظره ملابس النساء ومايتصل بحالهن ، فإن ذلك من الحشمة المطلوبة، وهو أكرم لك وله ، وتجمل له في غير تكلف ، وقم في خدمته بذوق وتقدير، ولاتتخذ من حسن الصحبة والألفة بينكما مسوغا للتساهل والتبذل معه ،فقد كان السلف إذا تزاوروا تجملوا . كما رواه البخاري "الأدب المفرد" .
    وإذا نزلت ضيفا على صديق أو قريب ، فكن لطيف الظل ، خفيف الزحمة والإثقال عليه ، وراع ظروفه وأوقات عمله ، وأوجز ما استطعت من وقت ضيافتك عنده ،فإن لكل إنسان ارتباطات وواجبات ومسؤوليات ظاهرة وغير ظاهره ، فارفق بمضيفك ، وكن مساعدا له على القيام بشؤن نفسه وإنجاز أعماله وأداء واجباته . وعند وجودك في بيته لاتطلق بصرك فيه فاحصا منقبا، وخاصة إذا عرضت مناسبة فدعاك إلى غير الغرفة المعدة للضيوف ، فاقصر بصرك فيها، فقد يكون فيها ما لا يحسن أن تراه ، ولا تكن فضوليا في أسئلتك .
    سيد حلمى سيد
    سيد حلمى سيد
    مشرف المنتدى القانوني
    مشرف المنتدى القانوني


    عدد المساهمات : 745
    نقاط : 2145
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009
    العمر : 47

    نسترسل بعض تلك الاداب في الاسلام Empty رد: نسترسل بعض تلك الاداب في الاسلام

    مُساهمة  سيد حلمى سيد الثلاثاء يوليو 21, 2009 12:54 am

    جزاك الله خيرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:36 am