منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

نحن سعداء بوجودك معنا إذا كنت عضوا تفضل بالدخول وإذا كنت زائرا يسعدنا جدا أن تصبح من أسرتنا وأن تساهم معنا في نشر فكرِ تربوي راقِ

منتدي الدعم الفني وضمان الجودة بطما

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شاركنا بأفكارك لنصنع معا مستقبلا أفضل

شاركنا جهود التطوير لا تشاهد وترحل


    بسم الله الرحمن الرحيم

    avatar
    وائل أبوزيد عوض


    عدد المساهمات : 26
    نقاط : 76
    تاريخ التسجيل : 09/04/2009

    بسم الله الرحمن الرحيم Empty بسم الله الرحمن الرحيم

    مُساهمة  وائل أبوزيد عوض الخميس يوليو 16, 2009 4:05 am

    سنتكلم ان شاء الله تعالي في أخطر واهم المواضيع في الاسلام الأ وهو الحدود في الاسلام فتعالو معا نبحر ونخرج درر تلك الموضوع سويا فوالله الدي لا اله الا هو هدا الموضوع من أخطر واهم المواضيع الاسلاميه والتي يجب علي المسلم ان يكون علي درايه بها ليعرف الحق من الباطل والان مع تلك الحدود:



    الارتداد عن الإسلام وعقوبته العادلة

    الارتداد عن الإسلام يسلخ المرتد عن المجتمع ، ويسلبه حق الحياة! وهذا الحكم شغب عليه بعض الناس ، ورأوه مصادرة لحرية الرأي ، ولحق كل امرئ أن يؤمن إذا شاء وأن يكفر إذا شاء.

    ونحن نحترم حق أي إنسان أن يؤمن وأن يكفر ، ولكن هذا الحق يتقرر لصاحبه وهو فرد لم تتضح له الأمور ، إن له أن يدرس ويوازن ويرجح ، وأن يبقى على ذلك طول عمره.
    فإذا آثر الوثنية أو اليهودية أو النصرانية لم يعترضه أحد ، وبقي له حقه كاملاً في حياة آمنة هادئة.
    وإذا آثر الإسلام فعليه أن يخلص له ، ويتجاوب معه في أمره ونهيه وسائر هديه.

    فإن الإسلام بتلك العقوبة يجعل الفرد الذي يقدم على الدخول فيه لا يقدم إلا بعد اطلاع وإقتناع ودراية وفهم لجميع جوانبه ، فإن حصل الاقتناع فأهلاً وسهلاً به مسلماً مؤمناً له ما للمسلمين وعليه ما على المسلمين ، وإن لم تحصل عنده قناعة فله دينه الذي هو عليه ويبقى ذمياً في دولة الإسلام تُطبق عليه قوانين الذميين.

    فالارتداد ليس مسألة شخصية وإن بدا ذلك في ظاهر الأمر ، فالارتداد عن الإسلام إذا بحثنا عنه نجد أن المرتدين الأوائل معظمهم قد ارتدوا بسبب ترك دفع الزكاة ، إنه ارتداد عن أداء فريضة جماعية ، فالضرر الذي ينتج منه يعود على الجماعة التي يستمتع المرتد بمزايا وجوده بين ظهرانيها ، ونضيف هنا أن خطر الارتداد في هذا المجتمع كخطر (القتل والزنا) فيه العدوى التي لو كانت من غير عقاب لا نتشرت وعمَّت في المجتمع.

    فالارتداد تحلل من الالتزامات ، ولا يمكن أن يتحلل فرد من التزاماته نحو ربه والمجتمع ، لأن ترك الالتزامات نحو الخالق هي في الوقت ذاته التزامات نحو نفس المرتد وجماعته التي يعيش فيها ، فهو بتحلله خطر على بقية المجتمع.

    فالأمة الإسلامية تحرص حرصاً شديداً على سلامتها الجسدية والعصبية والفكرية والروحية العقائدية ، فلا تبيح لفرد أن يجاهرها العداء ، ومن جاهرها العداء اعتبرته خارجاً عن القانون يُعاقب بعقوبة تنص عليها قوانين الدول كلٌّ بحسبها وأكثرها نصت على عقوبة الإعدام.

    ففي الارتداد إساءة إلى الإسلام ، واستهزاء قد يكون مدروساً أو مخططاً له من فئات غير مسلمة من الداخل أو من الخارج ، فكأن المرتد يقول: (دخلتُ الإسلام وتركتُ ديني السابق ثم اطلعت على الإسلام عملياً وجربته طويلاً فوجدته لا يرقى إلى مرتبة الدين السابق فديني الأول أفضل!!) ، وهو يكون بهذا دعاية خطر هائل ليمنع دخول الشعوب في دين الإسلام الذي جرَّبه - هو بعقله الخرب - ولو اطلع عليه أي فرد بتجرد وموضوعية لاستغنى عن الدنيا به.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 1:45 pm